احتفل المصريون أمس الأول بالليلة الكبيرة للإمام الحسين، التى توافق الثلاثاء الأخير من شهر ربيع الثانى كل عام. أضاءت الأنوار قبة المسجد التاريخى، وارتفعت أصوات تلاوة القرآن مع الذكر الصوفى، غير بعيدة عن صوت الربابة والمزمار والطبلة، التى ترددها الخيام التحطيب والغناء القريبة، والتى لا تتوقف إلا خلال الأذان. عرضت بعض خيام الموسيقى الشعبية على جمهورها المشاركة فى الرقص الصعيدى مقابل عشر جنيهات، ثمنا لدقائق من التحطيب. «الليلة الكبيرة» لمولد سيدنا الحسين، تاريخ سنوى ثابت حسب التقويم القمرى الإسلامى، فقد ارتبط الاحتفال السنوى لمولد الحسين بالثلاثاء الأخير من هذا الشهر، دون تدقيق لليوم الحقيقى لميلاده. لا أحد يجوع وسط المولد، «فكما هو الحال خيام «خدمة الحسين» تكفل الطعام والشراب للمحبين المنتشرين بساحة المسجد والأزهر. الباعة الجائلون، وبضائعهم السنوية، حمص وحلاوة وطواقى، ما زالت تجد من الزبون الدائم.