زعم المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى الإعلام العربي أوفير جندلمان، العثور على معلومات و«مشتبه بهم» تمت إحالتهم للتحقيق داخل مستشفيات غزة المحاصرة، لافتًا إلى بذل قوات إسرائيل جهود للعثور على المحتجزين لدى المقاومة الإسلامية. وادعى خلال تصريحات لفضائية «سكاي نيوز عربية»، مساء الأربعاء، أن «بلاده تبذل قصارى جهدها لتزويد الأطقم الطبية في المستشفيات بالمعدات الطبية اللازمة، لكن حماس تعرقل تلك الجهود». ودعا سكان شمال غزة إلى التوجه نحو الجنوب تحت مزاعم وجود «أماكن آمنة»، مؤكدًا أن الجيش سيقصف أي مكان تتواجد به عناصر «حماس». وكرّر الادعاءات الخاصة باستخدام «حماس» المدنيين كدروع بشرية، لافتًا إلى «محاولة الحركة منع السكان في الشمال من التوجه إلى الجنوب لكنها فشلت»، وفقًا لادعاءاته. وقال إن «العمليات العسكرية ستنتقل إلى جنوبغزة بعد القضاء على حماس في الشمال»، موضحًا أن «عملية تطهير القطاع بأكمله من حماس قد تطول، لكن بلاده مصممة على استكمالها». وأشار إلى أن السكان مع انتقال الجيش إلى الجنوب سيعودون مرة أخرى إلى الشمال، معقبًا: «بعد تطهير الشمال سيكون آمنًا وبعدها سنتوجه نحن إلى الجنوب»، بحسب مزاعمه. ولفت إلى أن «القوات الإسرائيلية لن تنسحب من القطاع قبل انتهاء المهمة الخاصة بتطهيره من عناصر حماس؛ الذين يتوعدون بتنفيذ المزيد من المجازر ضد الإسرائيليين».