يونس درويش: تقدم اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، وأحمد جمال مساعد وزير الداخلية لمنطقة وسط الصعيد، واللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط، والعميد محمود أبوسالم وكيل الأمن الوطني، والمقدم محمد المصري مفتش الأمن الوطني، وقيادات الأمن المركزي، وضباط المباحث والأمن العام، الجنازة العسكرية للضابط الشهيد النقيب طارق جميل محروس من قوات الأمن المركزي وسط صراخات وبكاء زملائه وأسرته بميدان مسجد عمر مكرم بمدينة أسيوط. وعزفت الموسيقى العسكرية عقب رفع جثمان الشهيد ملفوف بالعلم المصري على سيارة الشرطة، والتي نقل بعدها إلى مقابر الأسرة بقرية المطيعة. كانت حملة أمنية من قوات أمن أسيوط، برئاسة اللواء توفيق جاد مدير المباحث الجنائية، والعميد مصطفى حسن رئيس مباحث المديرية بأسيوط، وبالتنسيق مع الأمن العام، برئاسة اللواء محمد الخولي مساعد منطقة الأمن العام لوسط الصعيد، والعميد شريف أبو النجا، وضابط الأمن المركزي، بإشراف اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط، وبالتعاون مع مديرية أمن سوهاج، ومباحث طهطا استهدفوا عددا من المطلوبين في قضايا جنائية وتجارة المخدرات من قريتي الخازندارية بشرق طهطا والزهري بمركز البداري، والذين اتخذوا من منطقة الجبل الشرقي مكان اختباء لهم. وعقب مداهمة قوات الشرطة لمكان اختباء المطلوبين بمنطقة الجبل الشرقي أطلقوا الأعيرة النارية على القوات التي بادلتهم بإطلاق الأعيرة النارية، مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص من بينهم 4 من قرية الخازندارية، واثنين من قرية الزهري، واستشهاد النقيب طارق جميل محروس من قوات الأمن المركزي. وقالت مصادر أمنية، إن القوات استهدفت المغارات التي اتخذها المطلوبين للاختباء من الشرطة بالجبل الشرقي، ومزاولة نشاطهم في فرض السيطرة وترويع المواطنين وتجارة المخدرات والأسلحة. وأضاف المصدر، أن قوات الشرطة فرضت كردونات أمنية من قوات الأمن المركزي والدعم بالمنطقة، وحاصرت المطلوبين عقب تبادل الأعيرة النارية مما أسفر عن مقتل 6 من بينهم زعيم التشكيل.