قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية، إن «الشعب الفلسطيني بحاجة إلى حماية دولية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس». وأضاف خلال كلمة بمؤتمر باريس الإنساني المخصص لمناقشة محاولة توصيل المساعدات إلى غزة، اليوم الخميس، أن «المجتمع الدولي عليه الابتعاد عن ازدواجية المعايير». وشدد على أهمية منع استمرار الحرب واحتلال غزة وتهجير سكانها، موضحًا أن «السلطة الفلسطينية كانت مسئولة عن غزة في آخر 30 عامًا». واستطرد: «منذ انقلاب حماس نقدم لغزة الماء والكهرباء والدواء والتعليم وكل مقومات الحياة من بنية تحتية وغيرها، لذلك هؤلاء أهلنا ولم نبتعد عنهم لحظة واحدة». وأشار إلى أن «إسرائيل اقتطعت حتى أمس، 600 مليون شيكل من الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية، تحت حجة مساعدة أهلنا في قطاع غزة». وحذر من أن «الحرب الإسرائيلية تُشن على الأرض والإنسان والمال والشجر والحجر والبشر، وكل ما له علاقة بالمكون الفلسطيني». وتستضيف فرنسا الخميس، بمبادرة من الرئيس إيمانويل ماكرون «مؤتمرا إنسانيا» لمحاولة توصيل المساعدات إلى غزة، وهو أمر أصبح شبه مستحيل بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع المحاصر.