قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، اليوم الثلاثاء، إن «المكسيك لن تقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل»، رغم استمرار الحرب التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة المحاصر. وبحسب ما نشرته وكالة «رويترز» للأنباء، حث «أوبرادور» خلال مؤتمر صحفي دوري للحكومة، الزعماء السياسيين على العمل؛ من أجل التوصل إلى حل سلمي للنزاع. واتخذت عدة دول في أمريكا اللاتينية ردود فعل قوية ضد الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي. وأعلنت بوليفيا الثلاثاء الماضي قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، بسبب ما وصفتها ب«جرائم حرب ضد الإنسانية» في قطاع غزة. وقال نائب وزير الخارجية البوليفي، فريدي ماماني، في مؤتمر صحفي: «بوليفيا تدين الأعمال العدوانية الإسرائيلية في قطاع غزة، وتعتبرها تهديداً للسلام والاستقرار الدوليين». وبعد ساعاتٍ من قطع بوليفيا علاقاتها مع إسرائيل، استدعت كولومبيا سفيرها لدى إسرائيل للتشاور بسبب التصعيد المستمر في القطاع المحاصر. واستدعت حكومة تشيلي سفيرها أيضاً، يوم الثلاثاء، بعد الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الإنساني الدولي جراء هجماتها على قطاع غزة، كما دعت إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية وإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس، والسماح بعبور المساعدات الإنسانية لسكان القطاع. ودعت دول أخرى في أمريكا اللاتينية، من بينها البرازيلوالمكسيك، إلى وقف إطلاق النار، وقال الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الجمعة الماضية، إنّ «ما يحدث الآن هو جنون من رئيس وزراء إسرائيل الذي يريد محو قطاع غزة». كما أدانت فنزويلا «جرائم الإبادة الجماعية» التي ترتكبها القوات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وجددت دعوتها للتوصل إلى وقف فوريٍ لإطلاق النار، والبحث عن حلولٍ فوريةٍ استناداً لقرارات الأممالمتحدة من أجل إحلال السلام.