قال الإعلامي أسامة كمال، إن إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الاثنين، تحرير جندية إسرائيلية محتجزة لدى المقاومة الإسلامية، أثار العديد من التساؤلات. وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «مساء DMC»، المذاع عبر فضائية «DMC»، مساء الثلاثاء، أن البعض تساءل عن سبب عدم الإفراج عن أسرى آخرين، خاصة أن احتجازها بمفردها «أمر غير منطقي». وأشار إلى أن جيش الاحتلال لم ينشر أي مقطع فيديو لتحريرها، وهو ما زاد الشكوك حول الرواية الإسرائيلية»، معقبًا: «الجيش داهم وتوغل وحرر الجندية وقتل ورجع، معقولة في ظل ده إسرائيل تضيع لقطة زي دي تعمل فيديو عظيم.. ده أنتم بتوع اللقطات». واستطرد: «هو أنتم بتضحكوا على مين؟ بتضحكوا علينا ولا على نفسكم ولا على شعبكم، رأيي أنه كذب بيّن، وفي مصدر مقرب من المقاومة نفى وجود دليل على تحرير أي رهينة، وأن الخبر كاذب هدفه رفع روح الشعب الإسرائيلي المعنوية». ولفت إلى أن صحيفة «هآرتس» العبرية نشرت في بداية الأحداث قائمة باسم المحتجزين والمحتجزات، منوهًا أن اسم المجندة لم يكن ضمن القائمة، لكنه أضيف أمس. وذكر أن «المجندة علقت على ستوري بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يوم 12 أكتوبر، أي بعد عملية طوفان الأقصى ب5 أيام». وأكمل: «ده منظر ضوافر واحدة محتجزة؟ ولا يمكن الناس في المقاومة قلبهم رهيف وكانوا محتجزينها في بيوتي سنتر وبيوفروا للمحتجزات خدمة الباديكير والمانيكير».