استشهد أكثر من 10 فلسطينيين وأصيب آخرون، مساء اليوم الثلاثاء، في قصف استهدف منزلا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة. وقالت مصادر محلية، لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، إن طيران الاحتلال أغار على منزل في مخيم الشاطئ، ما أدى لارتقاء أكثر من 10 شهداء، وإصابة آخرين. كما استهدفت زوارق الاحتلال الحربية منازل المواطنين، غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء شعب فلسطين، نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية إلى 8610 شهداء وأكثر من 23 ألف جريح. وأوضح التقرير اليومي الصادر عن وزارة الصحة الفلسطينية، ظهر اليوم الثلاثاء، ارتقاء 8485 شهيدا في قطاع غزة، وإصابة أكثر من 21 ألفا، وفي الضفة الغربية ارتفع عدد الشهداء إلى 125 شهيدا والجرحى إلى 2050 جريحا، وذلك منذ السابع من أكتوبر الجاري. وأضافت الوزارة أن أكثر من 73% من الشهداء هم من الأطفال والنساء والمسنين. وقالت الوزارة إن قوات الاحتلال واصلت لليوم الثاني على التوالي قصف المناطق المجاورة لمستشفيين في مدينة غزة وشمال غزة، ما أسفر عن أضرار فيها، حيث تلقت جميع المستشفيات ال13 التي لا تزال تعمل في هذه المناطق أوامر إخلاء إسرائيلية متكررة في الأيام الأخيرة، ولحقت أضرار بمستشفى ناصر ومستشفى الصداقة التركي المستشفى الوحيد للسرطان ومركز صحي تابع للأونروا، كما تعرضت مستودعات الهلال الأحمر الفلسطيني المجاورة لمستشفى القدس للقصف والضرر. ومنذ السابع من أكتوبر الجاري، منعت سلطات الاحتلال خروج المرضى من قطاع غزة للعلاج في مستشفيات القدس وداخل أراضي العام 48، بمن فيهم 2000 مريض مصابون بالسرطان. وحتى 29 أكتوبر، تم الإبلاغ عن فقدان حوالي 1950 مواطناً بينهم ما لا يقل عن 1050 طفلاً، وقد يكونون محاصرين أو ميتين تحت الأنقاض في انتظار الإنقاذ أو التعافي. وأثار الدفاع المدني قضية أن تحلل الجثث تحت المباني المنهارة، وسط مهام الإنقاذ المحدودة يثير مخاوف إنسانية وبيئية.