استُشهد 15 مواطنًا، وأصيب أكثر من 60 آخرين، جراء استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمربع سكني في معسكر خان يونس، غرب المدينة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن 15 مواطنا استُشهدوا وأصيب أكثر من 60 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء والمسنين، في قصف لطائرات الاحتلال استهدف منزلا لعائلة أبو شمالة. وأضاف أن عمليات انتشال الجثامين ما زالت متواصلة، وأن هناك صعوبات كبيرة في انتشال الجثامين والمصابين من تحت الأنقاض، جراء حجم الدمار الكبير الذي خلّفه قصف الاحتلال للمنطقة. وفي إحصائية غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، ارتفعت إلى أكثر من 6500 شهيد وأكثر من 17 ألف مصاب، منذ السابع من أكتوبر الجاري. ويتعرض قطاع غزة لحصار خانق منذ عام 2007، إلا أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، شددت الحصار على القطاع منذ بدء العدوان قبل عشرين يوما، ليشمل قطع التيار الكهربائي والماء، ومنع دخول المواد الأساسية والوقود. من جانبها حذرت منسقة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، اليوم الخميس، من أنه «لا مكان آمن في غزة»، بسبب القصف الإسرائيلي المركز على القطاع. وأكدت لين هاستينجز في بيان صحفي نشرته وكالة «فرانس برس»، أن «الإنذارات المسبقة» التي وجهها الجيش الإسرائيلي إلى السكان من أجل إخلاء المناطق التي يعتزم استهدافها في شمال القطاع «لا تُحدث أي فرق».