قالت دانا أبو شميسة، مراسلة القاهرة الإخبارية، إن هناك العديد من التحليلات العسكرية، قبيل زيارة بايدن لإسرائيل، والتي تتحدث بأنه لا تحرك عسكري بري وشيك لقطاع غزة، خلال الساعات المقبلة. وأضافت خلال مداخلة لقناة «القاهرة الإخبارية»، منذ قليل، أنه على أرض الواقع كان هناك تخفيف أو توقيف للغارات الإسرائيلية الكثيفة على قطاع غزة، خوفا من رد الفعل الفلسطيني المتمثل في رشقات صاروخية تصل إلى مكان وجود بايدن في مجلس الحرب الإسرائيلي، ولكن دولة الاحتلال أخذت الضوء الأخضر من بايدن. وأوضحت أن هناك اجتماعا للمجلس الوزاري المصغر المعنى بإدارة شئون الحرب، وتم الحديث عن التوصل لخطوات فعليه للخطوة التالية، ذاكرة أن بعض التحليلات تقول إنه لربما أخذت الحكومة الإسرائيلية قرارا في توسيع الجبهات على أرض الواقع بريا وعسكريا، خاصة بعد نزوج الآلاف إلى مليون نسمة من شمال القطاع إلى الجنوب. وأضافت أن بعض التقديرات تبيّن أن الخطوة التالية التي لوح فيها الجيش الإسرائيلي، اتسمت ملامحها واتضحت تفاصيلها بعد زيارة بايدن، الذي شد على أيديهم بضرورة القضاء على حماس حتى إذا استغرقت أشهرا وسنوات طويلة. وذكرت أن هناك بعض المحللين رأوا، أن العملية البرية بعيدة نسبيا، بسبب تحذير بايدن من أي تدخل بري؛ خوفا من توسيع دائرة العنف ودخول إيران إلى الشرق الأوسط. فيما يرى البعض الآخر أنه بعد انتهاء زيارة بايدن لإسرائيل الذي التقى فيها بكبار الرؤساء، سيكون هناك ضوء أخضر للدخول في هذه الهجمة البرية العسكرية، خاصة أن هناك رشقات صاروخية على الأهالي في غزة، الأمر الذي قابله رشقة كبيرة من الصواريخ التي سقطت في تل أبيب واعترضتها منظومة القبة الحديدية، ومن ثم ليس هناك ملامح واضحة بالاجتياح البري العسكري حتى هذه اللحظة. وتابعت: «بعض التحليلات ترجح تحرك بري محسوب من كل النواحي بعد الساعات القليلة المقبلة، والتي ستتضح ملامح هذا القرار أو الخطوة الثانية من خطوة الحرب التي أعلن فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنها تنتقل من مرحلة الهجوم إلى الدفاع». وأفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان" اليوم الأربعاء بأنه يبدو أن الجيش الإسرائيلي أنهى الاستعدادات لدخول قطاع غزة. وذكرت القناة 12 العبرية أن أعضاء مجلس وزراء الحرب في إسرائيل أوضحوا للرئيس الأمريكي جو بايدن أنه لا مفر من التدخل البري في غزة.