قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إن سياسات وأفعال حركة حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، مساء الأحد، عن أبو مازن قوله إن سياسات وبرامج وقرارات منظمة التحرير الفلسطينية هي التي تمثل الشعب الفلسطيني بصفتها الممثل الشرعي والوحيد له. جاء ذلك خلال مباحثات أجراها عبر الهاتف، مع رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية نيكولاس مادورو، تناولت آخر تطورات الأوضاع الصعبة في فلسطين. وأكّد أبو مازن، ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني بشكل فوري، وحمايتهم، والسماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة لقطاع غزة، وتوفير المستلزمات الطبية، وإيصال المياه والكهرباء والوقود للمواطنين هناك. وجدد الرفض الكامل لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، لأن ذلك سيكون بمثابة نكبة ثانية للشعب، كما أكد رفض قتل المدنيين من الجانبين والدعوة لإطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين من الجانبين، مجددا التأكيد على نبذ العنف والالتزام بالشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة والمقاومة الشعبية السلمية والعمل السياسي طريقا للوصول لأهدافنا الوطنية، مشددا على ضرورة الذهاب لحل سياسي ينهي الاحتلال. من جانبه، أكد رئيس فنزويلا تضامنه والشعب الفنزويلي مع الشعب الفلسطيني في سعيه لاستعادة حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، مشيدا بالأسلوب الذي يتبعه الرئيس عباس المبني على الحوار والدبلوماسية والسلام. وأكّد أنه اتخذ قرارا لإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة، داعيا لتحقيق السلام والأمن في المنطقة. ولليوم العاشر، تتواصل عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الجاري، وردّ عليها جيش الاحتلال بارتكاب مجازر قطاع غزة. ولا يتوقف عداد تسجيل الشهداء في غزة، بعدما عمد جيش الاحتلال على قتل عشرات العائلات بأكملها، في حين وصلت حصيلة الشهداء حتى الآن، لأكثر من 2670 شهيدا وإصابة 9600 آخرين.