دعا بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، اليوم الأحد، إلى فتح ممرات إنسانية لمساعدة المحاصرين في قطاع غزة، مجددًا دعوته لإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة «حماس». وقال البابا خلال كلمته الأسبوعية أمام الحشود في ساحة القديس بطرس: «أطلب بشدة ألا يصبح الأطفال والمرضى والمسنين والنساء وجميع المدنيين ضحايا للصراع». واستطرد في كلمته: «يجب احترام الحقوق الإنسان قبل أي شيء في غزة»، وذلك بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. والأربعاء الماضي، دعا بابا الفاتيكان حركة حماس إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين لديها خلال عملية «طوفان الأقصى»، التي أطلقتها مطلع الأسبوع الماضي. وقال رأس الكنيسة الكاثوليكية، البالغ 86 عاماً، خلال المقابلة الأسبوعية مع الجمهور: «أصلي من أجل تلك العائلات التي شهدت تحول يوم عيد إلى يوم حداد، وأطالب بإطلاق سراح الرهائن على الفور». وفي إشارة إلى رد إسرائيل على حماس قال البابا فرنسيس: «من حق أولئك الذين يتعرضون للهجوم أن يدافعوا عن أنفسهم، لكنني قلق جداً من الحصار المطبق الذي يعيش فيه الفلسطينيون في غزة، حيث سقط أيضاً العديد من الضحايا الأبرياء». وقال إن «الإرهاب والتطرف لا يساعدان في بلوغ حل للصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بل يغذيان الكراهية والعنف والانتقام ويتسببان فقط في آلام للجانبين». وشدد على أن «السلام هو ما يحتاج له الشرق الأوسط».