تربع روما على الصدارة بعد فوزه على ضيفه الجريح أتالانتا 3-2 اليوم الأحد على الملعب الأولمبي في العاصمة في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم. واستفاد روما من سقوط إنتر ميلان حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة في فخ التعادل مع مضيفه فيورنتينا 2-2 أمس السبت، ليزيحه عن الصدارة بفارق نقطة بعدما كان الفاصل بين الفريقين 13 نقطة مع انتصاف الموسم. لكن فريق العاصمة نجح بثباته في تضييق الخناق على فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو تدريجياً حتى تمكن اليوم من التربع على الصدارة بعدما حافظ على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الثالثة والعشرين على التوالي أي منذ خسارته أمام أودينيزي (1-2) في 18 أكتوبر الماضي في المرحلة العاشرة، علما بأنه لا يزال بعيداً جداً عن الرقم القياسي من حيث عدد المباريات دون هزيمة والذي يملكه ميلان والبالغ 58 مباراة سجله من 26 مايو 1991 عندما تعادل مع بارما صفر-صفر حتى 21 مارس 1993 عندما خسر أمام بارما بالذات صفر-1. ورفع روما رصيده إلى 68 نقطة في الصدارة بفارق نقطة عن إنتر ميلان الثاني وأربع عن ميلان الثالث الذي اكتفى اليوم بالتعادل مع ضيفه كاتانيا 2-2. على الملعب الاولمبي، ضرب روما بقوة منذ البداية وافتتح التسجيل منذ الدقيقة 12 مستفيداً من خطأ فادح للحارس أندريا كونسيجلي الذي أخفق في التعامل مع تسديدة بعيدة من المونتينيجري ميركو فوسينيتش فأفلت الكرة لتتهادى داخل شباكه، واضعاً فريق المدرب كلاوديو رانييري على المسار الصحيح لتحقيق فوزه الخامس على التوالي والعشرين هذا الموسم. ولم ينتظز "جيلاروسو" كثيرا ليضيف هدفه الثاني في الدقيقة 27 عبر ماركو كاسيتي الذي انقض لكرة عرضية من القائد فرانشيسكو توتي ووضعها برأسه "سابحاً" في شباك كونسيجلي. وفي الشوط الثاني، تراجع أداء روما بعدما اطمأن الى نتيجة المباراة ما سمح لضيفه في العودة إلى أجواء اللقاء بعدما قلص الفارق في الدقيقة 53 عبر سيموني تريبوكي، إلا أن رجال رانييري نجحوا في المحافظة على تقدمهم حتى صافرة النهاية. وعلى ملعب "سان سيرو"، اكتفى ميلان بنقطة من مباراته مع ضيفه كاتانيا بالتعادل معه 2-2 بعدما كان متخلفاً في الشوط الأول بهدفين نظيفين قبل أن ينقذه بورييللو من الخسارة بتسجيله هدفين. ولم تكن بداية "روسونيري" مثالية لأنه وجد نفسه متخلفاً منذ الدقيقة 12 بهدف سجله الأرجنتيني ماكسي لوبيز إثر تمريرة من أدريان ريكيوتي. وتعقدت مهمة رجال المدرب البرازيلي ليوناردو لأن كاتانيا خطف الهدف الثاني في الدقيقة 43 بكرة رأسية "صاروخية" من ريكيوتي بعد كرة عرضية مثالية للوبيز الذي رد الجميل لزميله. وعاد ميلان إلى أجواء اللقاء في بداية الشوط الثاني ونجح في تقليص الفارق بعد ثلاث دقائق بكرة رأسية من بورييللو بعد تمريرة رأسية من الهولندي كلارنس سيدورف إثر عرضية من أندريا بيرلو (48). ثم نجح بورييلو بمعادلة النتيجة في الدقيقة 80 بعد عرضية من ايجناسيو آباتي وعلى الملعب الأولمبي في تورينو، التقط يوفنتوس أنفاسه بعض الشيء واستعاد توازنه بعد تلقيه ثلاث هزائم في مبارياته الأربع السابقة وآخرها أمام أودينيزي (صفر-3)، وذلك بفوزه على ضيفه كالياري بهدف سجله مدافعه الدولي جورجيو كييليني برأسه في الدقيقة 35. لكن فريق "السيدة العجوز" الذي سيتواجه الجمعة المقبل مع إنتر ميلان على ملعب "جوسيبي مياتزا" ثم يلتقي ميلان على الملعب في المرحلة الختامية، لم يستفد كثيراً من النقاط الثلاث التي حصل عليها اليوم لأن باليرمو صاحب المركز الرابع، الأخير المؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا، استعاد توازنه بعد خسارته في المرحلة السابقة أمام مضيفه كاتانيا (صفر-2) وعزز مركزه بفوزه على ضيفه كييفو بثلاثة أهداف للأرجنتيني خافيير باستوري (28) ونجمه فابريتسيو ميكولي (39 من ركلة جزاء و53)، مقابل هدف للبرازيلي ماركوس آرييل دي باولا (18). ورفع باليرمو رصيده إلى 54 نقطة وابتعد مؤقتاً بفارق ثلاث نقاط عن كل من يوفنتوس وسمبدوريا الذي يواجه جاره جنوى لاحقاً. وابتعد لاتسيو عن منطقة الخطر بعد فوزه على مضيفه الجريح بولونيا بثلاثة أهداف لستيفانو ماوري (44) والبرازيلي كاونسالفيش اندري دياز (63) وتومازو روكي (68)، مقابل هدفين لوبرتو جوانا (12) ودانييلي بورتانوفا (16). وحذا أودينيزي حذو لاتسيو أيضاً بفوزه على مضيفه ليفورنو متذيل الترتيب بهدفين للأرجنتيني أليكسيس سانشيز (8) وأنتونيو دي ناتالي (35) الذي عزز صدارته لترتيب الهدافين برصيد 23 هدفاً. كما أنعش سيينا حظوظه بالبقاء في دوري الأضواء بعد فوزه على ضيفه باري بثلاثة أهداف للجزائري عبد القادر غزال (19 و62) وإلياندرو روسي (66)، مقابل هدفين للأرجنتينيين إيمانويل ريفاس (13) وخوسيه اينياسيو كاستيو (21). - ترتيب فرق الصدارة: 1- روما 68 نقطة من 33 مباراة 2- إنتر ميلان 67 من 33 3- ميلان 64 من 33 4- باليرمو 54 من 33 5- يوفنتوس 51 من 33 سمبدوريا 51 من 32