أنشودة سلام في ختام مهرجان سماع وملتقى الأديان على مسرح السور الشمالي

حفل ختام فعاليات مهرجان سماع الدولي للإنشاد والموسيقى الروحية فى دورته السادسة عشر
شهد سور القاهرة الشمالي مساء أمس الخميس، حفل ختام فعاليات مهرجان سماع الدولي للإنشاد والموسيقى الروحية فى دورته السادسة عشر، وملتقى الأديان في دورته التاسعة تحت شعار "هنا نصلى معاً"، والذين أقيما تحت رئاسة الفنان انتصار عبد الفتاح، وبرعاية من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومشاركة قطاعات وزارة الثقافة.
ووسط حشد جماهيري كبير، شهدت الاحتفالية تكريم عددا من الشخصيات باهدائهم درع المهرجان وشهادات التقدير، وكرم د. وليد قانوش رئيس قطاع صندوق التنميه الثقافية وقطاع الفنون التشكيلية نائبا عن وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، ود. اشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي ووزير التعاون الدولي الأسبق الأسقف ديزموند توتو "من جنوب أفريقيا" وتسلم التكريم السكرتير الأول للسفارة ثيميلي، وجوزيبي سكاتولين "إيطاليا" وتسلمتها رافيلا بنتانجيلو، وتوماس ميرتون اوكسو "أمريكا" تسلمها السكرتير الأول ايرين تاريوت، بالإضافة لتكريم متحف الذاكرة والتسامح "المكسيك" وتسلمها المسئول الثقافى والاقتصادي بالسفارة ادواردو فراجوسو، كما تم تكريم الدولة ضيف شرف المهرجان الكونغو برازفيل.
فيما حرص على حضور الحفل عدد من سفراء الدول المشاركة، وحشد من الإعلاميين والصحفيين والجمهور، وقال الفنان انتصار عبد الفتاح إن 16 عاما مرت علي مهرجان سماع الدولى الذى أصبح له مكانه دولية وجماهيرية كبيرة، مشيرا إلى تقديمه منتجا ثقافيا مصريا يصدر إلى العالم رسالة سلام للتأكيد على التواصل الإنسانى وجوهر الأديان والمحبة والتسامح والسلام.
وبدأ الحفل الفني بإلقاء أشعار صوفية وتقديم فقرات الحفل للفنان هاني عبد الحي وفيروز عبد الفتاح، ثم بدأ الفنان انتصار عبد الفتاح في تقديم الاحتفالية من خلال الفرق المشاركة، حيث قدمت كل فرقة ثقافة دولتها في فن السماع وهي البوسنة والصين الكونغوبرازفيل وجيبوتي والجزائر واليونان ورومانيا وجنوب السودان وأندونسيا وتتارستان واليمن وقبرص وباكستان ومصر، بالاضافة الى مشاركة خاصة لفرق سورية مقيمة في مصر، كما شاركت فرقة سماع للرقص الصوفى المولوى بتقديم لوحة فنية بديعة على موسيقات وإنشاد الدول المختلفة.
كما تضمن الحفل تقديم ورشة دولية بعنوان "سيدنا النبي" ثم أنشودة المهرجان التي تعبر عن المحبة والتسامح والسلام بكل لغات العالم، كما رفعت كشافات الموبايلات وأعلام الدول المشاركة يتخللها لوحة رسالة سلام إلى العالم حملها الفنان انتصار عبد الفتاح.