عقدت قيادات وممثلي أحزاب الحركة المدنية الديمقراطية اجتماعا، مساء الأحد، بمقر حزب المحافظين، لبحث ملف الانتخابات الرئاسية، في وقت لم تتمكن فيه الحركة - خلال الاجتماع- من التوافق على مرشح واحد لخوض الانتخابات المقبلة. وشارك في اجتماع الحركة المدنية، رؤساء الأحزاب الذين أعلنوا في وقت سابق استعدادهم لخوض انتخابات الرئاسة، وهم، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، فريد زهران، الذي أعلن قبل يومين، عزمه الترشح، بعد موافقة الهيئة العليا للحزب، ورئيسة حزب الدستور، جميلة إسماعيل، كما أعلن الرئيس السابق لحزب الكرامة، أحمد الطنطاوى نيته الترشح في الانتخابات. وكشف باسم كامل، الأمين العام لحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي، عن إن الحركة المدنية اتفقت خلال اجتماعها بحزب المحافظين، على أنها ستدعم حق كل المرشحين بالحركة المدنية في خوض الانتخابات الرئاسية. وأضاف "كامل" في تصريحات ل "الشروق"، أنه سيكون هناك "ميثاق شرف" يلتزم به كل المرشحين، وحملاتهم الانتخابية باحترام المنافسين، على اعتبار أننا شركاء في معركة واحدة ولسنا خصوما، وبالتالي لن يواجه أحد الآخر أو يحاربه. لكن "كامل" أوضح في الوقت ذاته، أن الحركة المدنية ستنتظر إمكانية تجاوز عتبة جمع التوكيلات بتزكية 20 نائبا من أعضاء مجلس النواب، أو جمع 25 ألف توكيل شعبي للمرشحين، وستبحث في مرحلة لاحقة من جديد في إمكانية الاتفاق على مرشح واحد للحركة في الانتخابات المقبلة، يقف الجميع خلفه. وذكر كامل، أنه في حال توافق الحركة على مرشح وحيد فإن هذا المرشح سيخضع لمجموعة من المعايير أبرزها؛ أن يعبر المرشح بشكل واضح عن الحركة المدنية وأفكارها ومبادئها، وأن يكون ملتزما بخطها السياسي وبرنامجها، مع العلم أنه قد يكون هناك معايير أخرى ستضاف والتي سيكون بناء عليها سيتم اختيار المرشح الحركة المدنية. ونبه الأمين العام لحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي، إلى أنه سيكون هناك تأكيد على تطبيق المطالب الخاصة بالضمانات الأساسية للحد الأدنى من نزاهة العملية الانتخابية.