كتلة الحوار تقرر التحول إلى حزب الحوار الوطني.. وعازر: سيمثل المعارضة ويعمل لصالح المواطنين

أعلنت "كتلة الحوار"، التي تأسست في مايو الماضي، عن اعتزامها التحول إلى "حزب سياسي" تحت اسم "حزب الحوار الوطني"، جاء ذلك في اجتماع عقدته الكتلة أمس؛ لمناقشة آخر تطورات تحولها لحزب، وموقفها من الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وكشفت عضو مجلس أمناء كتلة الحوار والنائبة السابقة، مارجريت عازر، في تصريحات ل "الشروق "، عن تقدم كتلة الحوار رسميا إلى لجنة شئون الأحزاب لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء الحزب، مشيرة إلى جمع نحو 38 توكيلا خلال 24 ساعة، وذلك من أصل 5000 توكيل مطلوب لإنشاء الحزب.
ولفتت إلى أن مجلس أمناء الكتلة سيبدأ في جمع التوكيلات اللازمة من خلال زيارته إلى المحافظات المصرية، والتي ستبدأ بمحافظة الإسكندرية ثم القليوبية ثم باقي المحافظات، وذلك بعد إرسال الدعوات من مؤسسي الكتلة بها.
وأشارت "عازر" ، إلى أن الحزب الجديد سيكون بعنوان "الحوار الوطني"؛ لأن الحوار على كل المستويات هو المخرج الوحيد لحل المشكلات، ومن المهم الاستماع لكل الأصوات لترجمتها في حلول تنفيذية أو تشريعية.
ونبهت إلى أن "الحزب الجديد سيكون حزبا سياسيا قائما على التيار الوسطي، وليس معارضا بشكل مطلق، أو مؤيدا بشكل مطلق، لكنه سيمثل المعارضة التي ستصب في صالح المواطنين".
وأكدت أن الكتلة مازالت تدرس موقفها من الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث إنه سيتم دراسة الدفع بمرشح، أو دعم مرشح رئاسي يتوافق برنامجه مع أيدولوجيات الكتلة.
وفي مايو الماضي، أعلن عضو مجلس النواب السابق، باسل عادل، تدشين أول كيان سياسي من فعاليات الحوار الوطني بعنوان مجلس أمناء "كتلة الحوار" بمشاركة عدد من السياسيين والباحثين، وأساتذة علوم سياسية وإدارة أعمال بالجامعات.
وقال الكيان الجديد في بيان سابق، إنه من رحم فعاليات الحوار الوطني، تم ميلاد مجلس أمناء "كتلة الحوار" ليكون عنوانا لتحالف بين مجموعة من لبنات (ثمرات) الشعب المصري، ليبرالية الهوى، مصرية الثقافة والهوية، تآلف مصري شعبوي نخبوي مستقل، من مثقفين وأكاديمين وتكنوقراط وسياسيين يجمعهم حب الوطن وإرادة النجاة من الواقع الضيق لأفاق رحبة من الحرية والرفاهة والعدالة.