كتلة الحوار الوطني.. تشكيل لجان محاكاة للمحور السياسي والاقتصادي والمجتمعي

أعلنت "كتلة الحوار" عن تشكيل لجان تحاكي تلك الموجودة بالحوار الوطني؛ وتم إسناد ملف المحور السياسي للدكتور "باسل عادل" رئيس الكتلة والمحور الاقتصادي لدكتورة "شرين الشواربي" أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة والعميد الأسبق لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
وأسندت كتلة الحوار ملف ملف المحور المجتمعي فكان من نصيب الكاتب والشاعر دكتور "جمال العسكري".

جاء ذلك في الاجتماع الثالث للكتلة الذي عقد مساء يوم أمس؛ الاثنين الرابع من يونيه برئاسة رئيس مجلس أمناء الكتلة الدكتور باسل عادل.
كما أسفر الاجتماع عن تشكيل لجنتي "الاتصال السياسي" ويتولى اداراتها المهندس "حسام علي"؛ والإعلام بإشراف"سوزان حرفي".
وتم بحث تشكيل لجنة العضوية استجابة لطلبات الانضمام للكتلة؛ والتي سيكون من مهامها النظر في هذه الطلبات والبت فيها.

هذا وقد ناقش الاجتماع القضايا والموضوعات المطروحة للحوار وموقف الكتلة ورؤيتها لكل منها؛ ومساهمات الكتلة في الجلسات والأوراق والمقترحات المقدمة للجنة الفنية للحوار الوطني؛ هذا إلى جانب مناقشة الاستراتيجية الإعلامية والسياسية للكتلة خلال هذه المرحلة؛ وأولويات العمل وتوجهات الكتلة وتحركاتها بالفترة الراهنة.

وكان المهندس باسل عادل، عضو مجلس النواب السابق، كان قد أعلن عن تدشين أول كيان سياسي من فعاليات الحوار الوطني بعنوان مجلس أمناء "كتلة الحوار" بمشاركة عدد من السياسيين والباحثين، وأساتذة علوم سياسية وإدارة أعمال بالجامعات، وذلك في جلسة 23 مايو.
وقال عادل إن من رحم فعاليات الحوار الوطني، تم ميلاد مجلس أمناء "كتلة الحوار" ليكون عنوانا لتحالف بين مجموعة من لبنات (ثمرات) الشعب المصري، ليبرالية الهوى، مصرية الثقافة والهوية، تآلف مصري شعبوي نخبوي مستقل، من مثقفين وأكاديمين وتكنوقراط وسياسيين يجمعهم حب الوطن وإرادة النجاة من الواقع الضيق لأفاق رحبة من الحرية والرفاهة والعدالة.

وأضاف: "لا نقصي أحدًا ونؤمن بالتنافس الحر تحت مظلة القانون؛ وننطلق من شرعية الدستور، التي تؤسس لقوة الشرعية الشعبية، ونعتبر ثورتا (25 يناير و30 يونيو) المكون السياسي لحاضرنا ومستقبلنا، واللتان أسستا لجيل المعرفة السياسية والذي يسعى لأن يؤسس لمرحلة جديدة من النضج والوعي السياسي في منطقة بين التشدد والتهليل".

وتابع: "نحن تحالف يؤمن بالفكر وقادته ونقدر انتاجات الشعوب وحبراتها ونعتبرهما رافدين لتقيم الخحلول والبدائل دوزن ممالئة او ترصد وبلا شماتة أو خنوع".