نظمت وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع الأممالمتحدة في مصر فعالية للإعلان عن النسخة المصرية لمؤتمر الأممالمتحدة لتغير المناخ للشباب، وسط مشاركة شبابية، وبحضور اللواء إسماعيل الفار، ممثلا وزير الشباب والرياضة، وإلينا بانوفا المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر. وأتاحت الفعالية منصة للشباب والشابات لتقديم مبادراتهم المعنية بالتصدي لأزمة المناخ، وهي المبادرات التي تبني على ما تحقق من خلال النسخة المحلية الماضية من مؤتمر الشباب للمناخ في مصر. وفي كلمة وجهتها للفعالية، أكدت إلينا بانوفا، المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر أنه من المهم تزويد الشباب بالأدوات والوسائل التي تمكنهم من التحرك في مواجهة أزمة المناخ، مؤكدة أن مؤتمر الأممالمتحدة المحلي للمناخ للشباب هو جزء من التزام المنظمة العالمية بتمكين الشباب في المعركة ضد تغير المناخ. وقالت المسؤولة الأممية الأعلى في مصر: "لحسن الحظ أن الشباب ليسوا فقط ضحايا لتغير المناخ، وإنما هم مساهمون أساسيون في العمل المناخي، ولهذا فالمؤتمر حدث بالغ الأهمية، إذ يجمع الشباب في مصر لتزويدهم بالأدوات والمعرفة والتشبيك من أجل العمل المناخي." وأضافت بانوفا أن المؤتمر يضيف أصوات الشباب إلى المفاوضات العالمية المعنية بالعمل المناخي، وكما حدث في قمة المناخ في شرم الشيخ COP27، فإن التوصيات التي يتقدم بها الشباب في مؤتمرات المناخ المحلية للشباب سيتم الاسترشاد بها في صياغة الوثيقة العالمية للشباب، والتي تُمثل بندا رسميا على أجندة عمل قمة المناخ القادمة COP28. وتُعقد مؤتمرات الأممالمتحدة للشباب للمناخ تحت مظلة دائرة الأطفال والشباب في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وهي توفر منصة للشباب لتمثيلهم في مفاوضات الأممالمتحدة بشأن المناخ. وتهدف النسخة المحلية لمؤتمر الأممالمتحدة لتغير المناخ للشباب إلى تمكين الشباب من المشاركة الفعالة في صياغة وتنفيذ السياسات المتعلقة بالتغير المناخي على المستوى المحلي.