قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الاثنين، إن علاقات بلاده مع فيتنام "دخلت مرحلة جديدة". وأضاف بايدن، أمام منتدى اقتصادي خلال زيارة رسمية يجريها حالياً إلى فيتنام، أن الدولتين توطدان تعاونهما في مجالات الحوسبة السحابية وأشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي، بحسب وكالة "رويترز". وكان بايدن قد وصل، أمس الأحد، إلى فيتنام في مسعاه لبلوغ عتبة جديدة في العلاقات بين البلدين على خلفية المنافسة المتنامية مع الصين. وعشية زيارة بايدن، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن فيتنام كانت تتفاوض سراً على صفقة أسلحة جديدة مع روسيا على الرغم من العقوبات الدولية. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن وثيقة لوزارة المالية الفيتنامية، أنه من المرجح تمويل هذا الاتفاق من خلال مشروع نفطي مشترك بين روسياوفيتنام يقع في سيبيريا. وأوضحت أنه بعد شهرين من نشر مقترح وزارة المالية داخلياً، أجرى دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، رحلة سرية إلى هانوي. ويقول مسئولون فيتناميون إن ميدفيديف كان هناك من أجل تعزيز اتفاق الدفاع. وقدر مسئول فيتنامي شروط اتفاقية أسلحة جديدة مع روسيا بمبلغ 8 مليارات دولار على مدى 20 عاماً. ومنذ بداية الحرب الروسية في أوكرانيا، قدمت فيتنام غطاءً لروسيا التي تعد حليفا قديما لها. ورفضت فيتنام إدانة الحرب في الأممالمتحدة، وصوتت ضد تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وخلال مؤتمر أمني في موسكو الشهر الماضي، خص وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو فيتنام بالذكر باعتبارها المشتري المثالي لأحدث الأسلحة الروسية.