نيوزيلندا تسعى لتقليل اعتمادها على السوق الصينية

قال كريس هيبكينز، رئيس وزراء نيوزيلندا اليوم الأربعاء، إن حكومته تعتزم التركيز على تنويع أسواق الصادرات النيوزيلندية لحماية اقتصاد نيوزيلندا من تداعيات تباطؤ اقتصاد الصين أكبر شركائها التجاريين.
وأضاف هيبكينز، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج، إن "تباطؤ تعافي الاقتصاد الصيني أكثر من المتوقع أثر على نيوزيلندا، هذا أحد أسباب تركيز حكومتنا على تنويع تجارتنا".
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، أن الطلب الصيني على منتجات الألبان التي تعتبر من أهم صادرات نيوزيلندا، تراجع مع وجود تراكم مخزوناتها من اللبن المجفف وغيره من المنتجات.
وفي الشهر الماضي أعلنت مؤسسة فونتيرا التعاونية لمنتجي الألبان في نيوزيلندا إن مدفوعاتها للموردين المحليين خلال الموسم الحالي قد تقل بنسبة 17% عن الموسم السابق بسبب تراجع مشتريات العملاء الصينيين.
وفي وقت سابق من اليوم كشف هيبكينز الأولويات الاقتصادية لحزب العمال الذي يقوده قبل انتخابات 14 أكتوبر المقبل. ومن بين أولويات الحزب زيادة فرص التصدير، من خلال عقد المزيد من اتفاقيات التجارة الحرة، مشيرا إلى سعيه لتوقيع اتفاقية مع الهند.
وقال رئيس الوزراء: "بعد تأمين اتفاقيات تجارية مع بريطانيا والاتحاد الأوروبي خلال العام الحالي، ستكون أولويتي التالية، بدء التفاوض على مستوى رئاسة الوزراء مع الهند خلال أول 100 يوم من تشكيل الحكومة الجديدة".