- روسيا تعلن تدمير 4 زوارق أوكرانية في البحر الأسود - حزمة أسلحة أمريكية لكييف ب250 مليون دولار أفادت السلطات الأوكرانية، أمس، بمقتل شخصين إثر هجوم روسي بالطائرات بدون طيار "الدرونز" والصواريخ على كييف وصفته بأنه "الأكثر قوة" منذ الربيع مشيرة إلى تصدي دفاعاتها الجوية للهجوم، فيما أعلنت روسيا تدمير 4 زوارق عسكرية أوكرانية تقل 50 جنديا. وكتبت الإدارة العسكرية لمدينة كييف على تطبيق تليجرام: "لم تشهد كييف هجوما بمثل هذه القوة منذ الربيع... بالإجمال، دمر أكثر من 20 هدفا معاديا بواسطة قوات الدفاع الجوي"، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأوضح رئيس الإدارة العسكرية، سيرجي بوبكو: "نتيجة لتساقط الحطام في منطقة شيفتشينكيفسكي في كييف...لقي شخصان حتفهما، وفق تقارير أولية"، مشيرا الى إصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح ونقل شخصين إلى المستشفى. إلى ذلك، قال الجنرال فاليري زالوجني قائد القوات المسلحة الأوكرانية إن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت كل الصواريخ الروسية التي أطلقتها موسكو صوب بلاده خلال الليل وعددها 28 وأسقطت كذلك 15 من أصل 16 طائرة درون أطلقتها روسيا أيضا في ذات الفترة. وقال سلاح الجو، في بيان، إنه "تم إسقاط 28 صاروخ كروز و15 بدون طيار متفجرة" مضيفا أن القوات الروسية أطلقت 44 مقذوفة في المجموع. في غضون ذلك، أعلنت روسيا، أمس، أن قواتها دمرت أربعة زوارق عسكرية أوكرانية تحمل على متنها نحو 50 جنديا في البحر الأسود. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان نشرته على تليجرام إن طائرة تابعة لها "دمرت 4 زوارق عسكرية فائقة السرعة تحمل مجموعات إنزال من القوات الخاصة الأوكرانية يبلغ إجمالي عديدها نحو 50 شخصا" في البحر الأسود قرابة منتصف الليل بتوقيت موسكو. ولم تقدم الوزارة تفاصيل بشأن المكان الذي وقع فيه الحادث في البحر الأسود. وكانت أوكرانيا قد أعلنت الخميس الماضي أنها نفذت عملية خاصة في شبه جزيرة القرم. وفي 22 أغسطس الماضي، أعلنت روسيا أنها "دمرت" سفينة كانت تقل جنودا أوكرانيين في البحر الأسود بعدما تبنت في اليوم نفسه تدمير سفينة استطلاع. إلى ذلك، أعلن الجيش الأوكراني أنه يحرز المزيد من التقدم على الجبهة الجنوبية. وكتب البريجادير جنرال أوليكسندر تارنافسكي قائد القوات التي تم نشرها في منطقة زابوريجيا عبر قناته على تطبيق تليجرام: "نصد وندفع العدو إلى الخل ". وفي سياق متصل، أعلنت الولاياتالمتحدة، مساء أمس الأول، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا تتضمن معدات لإزالة الألغام والعوائق. وتواجه قوات كييف صعوبات في تحقيق مكاسب كبيرة في هجومها المضاد الذي أطلقته هذا الصيف والذي يصطدم بدفاعات روسية صلبة قوامها خصوصا ألغام وخنادق وعوائق للدبابات. وجاء في بيان لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الحزمة "ستساعد أوكرانيا في التصدي للحرب العدوانية الروسية في ساحة المعركة وفي حماية شعبها". وتتضمن الحزمة صواريخ للدفاع الجوي وطلقات مدفعية وصواريخ مضادة للدروع وأكثر من 3 ملايين طلقة للأسلحة الخفيفة. من جهتها، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا) عن "امتنانه لكل الشعب الأمريكي وللكونجرس وللرئيس الأمريكي جو بايدن شخصيا... على الحزمة الدفاعية الجديدة". وتابع "الحرية بحاجة إلى حماية وهذه الحماية تنمو بقوة". فيما وصفت السفارة الروسية في واشنطن، أمس، قرار الولاياتالمتحدة بإرسال حزمة أخرى من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا بأنه "ذروة النفاق". وجاء ذلك بالترامن من اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في توليدو إسبانيا، أمس، في مصنع أسلحة سابق، تحول الآن إلى جامعة، لدراسة الدعم المالي طويل الأمد للجيش الأوكراني.