بعد بيان نائبه هوبرت أيفانجر بشأن منشور معاد للسامية، أمر حاكم ولاية بافاريا الألمانية، ماركوس زودر، بعقد جلسة خاصة للجنة الائتلاف الحاكم في الولاية للتحقيق في الأمر. وقال رئيس مكتب زودر، فلوريان هيرمان، اليوم الاثنين في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في ميونخ إن زودر استدعى حزب "الناخبون الأحرار" للاجتماع صباح غد الثلاثاء. تجدر الإشارة إلى أن هوبرت أيفانجر يشغل منصب رئيس حزب "الناخبون الأحرار"، الشريك في الائتلاف الحاكم في الولاية الواقعة جنوبألمانيا. وفي خضم المعركة الانتخابية لانتخابات برلمان الولاية، نفى أيفانجر كتابيا صحة اتهامات بأنه ألف منشورا معادٍ للسامية عندما كان قاصرا في ثمانينيات القرن الماضي، وذلك بعد أن أوردت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" تقريرا عن هذا المنشور. وعقب ذلك بفترة قصيرة، اعترف شقيق أيفانجر الذي يكبره بعام بأنه من ألف هذا المنشور، وقال: "أنأى بنفسي عن هذا المحتوى.. أشعر بالندم بشدة حيال تداعيات هذا الفعل. كنت غاضبا تماما آنذاك لأنني رسبت في المدرسة. كنت لا أزال قاصرا آنذاك".