تقدم اليوم الثلاثاء، الباحث والكاتب في شئون الحركات الإسلامية عبد الرحيم علي، باستقالته من عضوية حزب التجمع ومن اللجنة المركزية للحزب اعتراضاً على موافقة قيادات التجمع على استضافة حوار مع جماعة الإخوان المسلمين للإتفاق على شراكة سياسية في المرحلة المقبلة. وقال علي في تصريحات خاصة ل الشروق: قدمت الاستقالة للدكتور رفعت السعيد رئيس الحزب، ولا رجعة فيها وأنا من اليوم لا علاقة لي بالحزب ولا لجنته المركزية. وأضاف: 3 أسباب وراء استقالتي من التجمع بسبب لقاء الإخوان، أولها أنهم هم الذين ذبحوا خالد محيي الدين سياسيا في انتخابات البرلمان 2005 ورشحوا عضوا مغمورا منهم أنفقوا ببذخ على حملته الانتخابية، والثاني أن قيادات الإخوان وعلى رأسهم د.محمود عزت خرجوا من السجن بعد عقد صفقة مع النظام ، وآخرها أن الإخوان بعد جولة الحوار التى بدأوها مع الأحزاب سيتخلون عن الجميع ويرتمون في حضن الحزب الوطني بموجب صفقة الإفراج عن عزت ورفاقه. وأكد على أن ما دفعه للتفكير في الاستقاله أنه حين أبدى دهشته من مبدأ استضافة حوار مع الإخوان، قيل له أنها مجاملة لرفع الحرج عن أنيس البياع نائب رئيس الحزب لأنه أعطى وعدا للجماعة بحوار في مقر الحزب. وكان على قد قال في نص استقالته المسببة إنه يرفض الحوار مع الإخوان لأنهم دعاة الدولة الدينية، وحرمان المرأة والأقباط من حقوقهم السياسية، وتقييد الإبداع عبر ضوابط رجال الدين.