لا تزال الحكومة الألمانية لم تحدد موقفها بعد من توريد صواريخ جوالة طراز "تاوروس" إلى أوكرانيا. وردا على سؤال حول ما إذا كان اعتزام هولندا والدنمارك توريد مقاتلات إف-16 لأوكرانيا يزيد من الضغوط على الحكومة الألمانية في ملف توريد صواريخ "تاوروس" لأوكرانيا، قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبشترايت، اليوم الاثنين، إن برلين لا تشعر بمثل هذه الضغوط. وأضاف هيبشترايت، أن الحكومة الألمانية من حيث المبدأ لم تعلق أبدا على توريد الأسلحة من دول أخرى، وذلك في إشارة إلى ما تزمع هولندا والدنمارك القيام به. وردا على سؤال حول ما إذا كان من المتوقع، أن يصدر القرار بخصوص توريد صواريخ تاوروس قبل أو خلال الاجتماع المغلق لمجلس الوزراء في الأسبوع المقبل، وقال هيبشترايت إنه ليس لديه في الوقت الراهن جدول زمني يمكن الإبلاغ به "المهم أنه لا يوجد في الوقت الراهن وضع جديد". وتابع أن المهم أيضا هو أن "أوكرانيا يجري دعمها بقدر المستطاع"، وأكد أن ألمانيا هي أقوى داعم عسكري لأوكرانيا بعد الولاياتالمتحدة. وذكر هيبشترايت، أن المستشار الألماني أولاف شولتس أوضح خلال اليوم المفتوح للحكومة الألمانية، أمس الأحد، أن هذا الدعم سيستمر طالما كان ضروريا، مؤكدا أن كل دولة تنظر فيما يمكن أن تورده من أجل دعم أوكرانيا في حربها ضد القوات الروسية "وسيبقى الأمر على ذلك". وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك خطط لمساعدة الطيارين الأوكرانيين في جزء من التدريب أو ما إذا كان من الممكن تزويد طائرات إف-16 بصواريخ ألمانية، قال هيبشترايت، إنه لا يعلم في الوقت الراهن بوجود مساعٍ في هذا الاتجاه. يذكر أن الجيش الألماني لا يمتلك مقاتلات من طراز إف-16. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعلن في وقت سابق أن هولندا والدنمارك تعهدتا بتوريد 61 مقاتلة طراز إف-16 إلى كييف "42 مقاتلة من هولندا و19 مقاتلة من الدنمارك".