قال الدكتور جابريل صوما أستاذ القانون الدولي، وعضو المجلس الاستشاري السابق لترامب، إن الاتهامات ضد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بدأت عندما ترشح للرئاسة في 2015، لافتًا إلى أن الحزب الديمقراطي وجماعات هيلاري كلينتون، بدأت حينها بالتجسس عليه. وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من نيوجيرسي، مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش»، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، مساء الثلاثاء، أن بعض جماعات هيلاري كلينتون، قدمت طلبًا للمحكمة بالسماح للFBI بالتجسس على ترامب. ولفت إلى أنهم تجسسوا في البداية على ترامب بذريعة أنه عميل لروسيا، قائلًا إن تلك الاتهامات تبين فيما بعد أنها باطلة ولا أساس لها من الوجود، وفقًا المدعي العام الذي عينه الحزب الديمقراطي للتحقيق في القضية. وأوضح أن «هذه التهم التي لا أساس لها من الصحة، جعلت المواطنين وخاصة الجمهوريين، يعتقدون أن أي اتهام جديد لترامب هو لا أساس له من الصحة، والهدف منه فقط منعه من الترشح للانتخابات».