قال ليو جانتينج مدير مكتب الاستعلامات لمنطقة شنجيانج غرب الصين، إن الصين ومصر من الحضارات العريقة في العالم، وترجع الصداقة بين البلدين إلى زمن بعيد حيث بدأ التواصل الودي بينهما قبل أكثر من 2000 عام، وكانت مصر أول دولة عربية وإفريقية أقامت العلاقة الدبلوماسية مع الصين الجديدة. وأضاف "جانتينج"، خلال لقاء جمع مسئولي الحكومة في شنجيانج ذاتية الحكم مع وفد من الصحفيين المصريين ومسئولين من الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، أنه في السنوات الأخيرة حققت المنطقة تنمية اقتصادية واجتماعية وتحسن غير مسبوق لمعيشة الشعب، تحت القيادة القوية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني والرئيس شي جين بينج، حيث باتت المنطقة تنعم بالسلام والاستقرار والازدهار، وتدخل أفضل مرحلة تنمية في تاريخها. وأضاف أن منطقة شنجيانج أصبحت تمثل البوابة الرئيسية لانفتاح الصين نحو الجهة الغربية، إذ أنها تمتلك المزايا الجغرافية الفريدة والمزايا من حيث الصناعات والموارد، فتتمتع بالحيوية الكبيرة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والزخم القوي للتنمية في المستقبل، مشيرا إلى أنه في شنجيانج يعمل أبناء الشعب من جميع القوميات بالتضامن على تحقيق التحديث الصيني النمط. وقال ليو، إنه يعمل في مجال التعاون والتواصل مع وسائل الإعلام الأجنبية، وحسب علمه، فقد حققت شنجيانج تقدمات إيجابية في التعاون مع وسائل الإعلام المصرية، فقبل عام 2020، كانت تعقد سنويا "الدورة الدراسية للمسئولين الإعلاميين من دول مطلة على الحزام والطريق"، وفعالية التغطية المشتركة من وسائل الإعلام الصينية والأجنبية للمنطقة الجوهرية للحزام الاقتصادي لطريق الحرير. وأشار إلى أن الحكومة في مدينة أورومتشي أقامت "الندوة الدولية للحزام الاقتصادي لطريق الحرير" و"منتدى التنمية لمنطقة شنجيانج الصينية"، وشارك فيها المسئولون الإعلاميون والصحفيون والخبراء من مصر. وأوضح أن هذا العام يصادف الذكرى العاشرة لطرح الرئيس شي جين بينج مبادرة "الحزام والطريق"، التي أثبتت أنها طريق التعاون والكسب المشترك وطريق الاستفادة المتبادلة بين الحضارات والطريق المؤدي إلى الصدق والإخلاص والطريق نحو السلام والمستقبل المشرق، والتي وفرت منصة جديدة لتعزيز التنمية المشتركة للدول المطلة على الخط، وضخ قوة دافعة جديدة في هذه الدول. وأضاف أن منطقة شنجيانج تتمتع باعتبارها المنطقة الجوهرية للحزام الاقتصادي لطريق الحرير، بالمزايا الجغرافية والجيوسياسية المهمة، وتقبل على مستقبل واعد في التنمية. وأشار إلى أنه في سبتمبر وأكتوبر المقبل، سيعمل مع مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة على إقامة "الدورة الدراسية للمسؤولين الإعلاميين من دول مطلة على الحزام والطريق" و"التغطية المشتركة من وسائل الإعلام الصينية والأجنبية للمنطقة الجوهرية للحزام الاقتصادي لطريق الحرير"، مرحبا بمشاركة الأصدقاء من وسائل الإعلام المصريين.