قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم الوزارة، إن منظمة الصحة العالمية لها تعريف في نقص الدواء، والذي ينص على «عندما لا يمكن توفير احتياجات من الدواء الذي لا يوجد له بديل أو مثيل». وأوضح خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «على مسئوليتي»، تقديم الإعلامي أحمد موسى، والمذاع على قناة «صدى البلد»، مساء الإثنين، أن الأدوية المثيلة هي التي تحتوى على نفس المادة الفعالة وبنفس المادة التركيبة وطريقة التناول، أما البديلة فتحتوى على نفس المادة الوظيفية العلاجية ولكن بمادة فعالة مختلفة. ولفت إلى أن هناك شحًا في أدوية الغدة الدرقية المستوردة، مؤكدًا أن هناك نوعين من الدواء المثيل ينتج محليا، بنفس المادة الفعالة ونفس التركيب، وأرخص في السعر، مناشدًا الأطباء كافة بضرورة كتابة الدواء والمادة المثيلة لأدوية التي يوجد بها نقص، لكي يحصل المريض على الدواء حال عدم تواجد المادة الأساسية. وأشار إلى أن بعد جائحة الكورونا، توجهت أغلب المصانع نحو تصنيع اللقاحات أو أدوية الكورونا، وبعد انتهاءها احتاجت هذه المصانع العودة إلى إنتاج نفس الكميات من الأدوية التي كانت تصنعها، وهذه المسألة تستغرق بعض الوقت ولكن ستعود الأمور إلى نصابها مع الوقت. ولفت إلى أن مصر تصنع حوالي 65% من الأدوية محليًا، بالإضافة إلى افتتاح الرئيس السيسي مدينة الدواء المصرية في الفترة الماضية، موضحًا أن دولة الأردن من الدول التي تنتج وتصنع أنواعًا من الأدوية ولكن هناك أدوية مصرية لا تصنعها والعكس، الأمر الذي يخلق نوعًا من التكامل بين البلدين.