دعا سامح شكري وزير الخارجية، للتوصل إلى رؤية تنفيذية وخطوات منسقة تسهم في معالجة مسببات الأزمة الراهنة في السودان حقنا للدماء. وقال في كلمته خلال أعمال الاجتماع الأول للآلية الوزارية عن قمة دول جوار السودان في دولة تشاد، اليوم الاثنين، إنه يجب المحافظة على وحدة وتماسك الدولة السودانية ومؤسساتها. وأضاف أنه يجب الحد من التداعيات السلبية للأزمة على دول الجوار، مشيرا إلى أنّ اجتماع اليوم يترقبه الملايين من أبناء الشعب السوداني. وذكر أنّ الشعب السوداني يئن ويرتجف ذعرا كل يوم، تحت دوي طلقات المدافع والرشاشات في مختلف أرجاء البلاد. وشدد على أن الشعب السوداني لم يكن يوما طرفا في الحرب الضروس، كما أنه ليس من مسبباتها. ويبحث الوزراء في اجتماعهم، مختلف جوانب الأزمة السودانية، بكافة أبعادها الأمنية والسياسية والإنسانية، وتأثيراتها على الشعب السودانى وتداعياتها الإقليمية والدولية. ويهدف الاجتماع، إلى وضع مقترحات عملية تمكن رؤساء الدول والحكومات المجاورة للسودان من التحرك الفعال للتوصل إلى حلول تضع نهاية للأزمة الحالية، وتحافظ على وحدة السودان وسلامته الإقليمية ومقدرات شعبه.