أشار الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، اليوم السبت، إلى أن موسكو ستشن مزيداً من الضربات على الموانئ الأوكرانية؛ رداً على هجمات نفذتها كييف على سفن روسية في البحر الأسود، وهدد بالتسبب في «كارثة بيئية» لأوكرانيا. وبحسب ما نشره موقع «الشرق»، جاءت تصريحات ميدفيديف، الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي الذي يرأسه الرئيس فلاديمير بوتين، بعد هجمات بزوارق مسيرة أوكرانية على سفينة حربية روسية في ميناء نوفوروسيسك، وعلى ناقلة نفط قرب شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في عام 2014. وقال ميدفيديف في منشور على حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: «المخادعون والمختلون لا يفهمون سوى القسوة والقوة، ممن الواضح أن الضربات على أوديسا وإزمايل وأماكن أخرى لم تكن كافية لهم». قال مصدر في المخابرات الأوكرانية ل«رويترز»، إن ناقلة النفط الروسية التي تعرضت للهجوم في البحر الأسود، السبت، استهدفها زورق مسير أوكراني يحمل 450 كيلوجراماً من المتفجرات، وهاجمها أثناء نقلها وقوداً للجيش الروسي. وأضاف المصدر أن الهجوم على الناقلة «سي آي جي»، كان عملية مشتركة لجهاز الأمن والبحرية الأوكرانيين، وجرى تنفيذه في المياه الإقليمية الأوكرانية. وفي وقت سابق، قالت وكالة الأنباء الروسية الرسمية «تاس»، إن سفينة تابعة للبحرية الروسية تضررت؛ جرّاء هجوم شنته أوكرانيا في البحر الأسود. وأضافت «تاس» أن غرفة محركات السفينة الروسية دُمرت، في الهجوم الليلي الذي تعرضت له في مضيق كيرتش، لكنها أكدت أن الحادث لم يسفر عن أي إصابات. وقد نقلت وسائل إعلام أوكرانية عن مصادر بإدارة أمن الدولة، أن البحرية نفذت عملية خاصة جديدة في البحر الأسود. وقالت المصادر الأوكرانية إنه تم تفجير ناقلة نفط بالبحر الأسود تنقل الوقود للقوات الروسية، مشيرة إلى أن العملية تمت في المياه الإقليمية لأوكرانيا.