وجه الدكتور علي الدين هلال، المقرر العام للمحور السياسى بالحوار الوطنى، الشكر للمشاركين فى الجلسة التى تعقدها لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابى لمناقشة قانون مباشرة الحقوق السياسية، وعلى حجم التوافق بين المشاركين. وقال هلال، خلال كلمة له فى الجلسة التى تعقدها لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابى لمناقشة قانون مباشرة الحقوق السياسية، إنه لابد من التمييز بين مفهوم الانتخابات والعملية الانتخابية والمشاركة السياسية، موضحا أن العملية الانتخابية يقصد بها كل ما يتم منذ الدعوة للانتخابات وانتهاء بإعلان النتيجة. وأضاف: "بالتالى فالعملية الانتخابية أوسع وتضم الكثير من الأمور، والمشاركة السياسية هى نسبة المشاركين وعدد من لهم حق الانتخاب الذين يقررون الذهاب للتصويت". ولفت إلى أن الانتخابات والعملية الانتخابية ينظمهم قانون مباشرة الحقوق السياسية، مؤكدا أن الانتخابات وظيفتها إثبات الشرعية وهى آلية ديمقراطية تعطى لعضو المجلس التشريعى أو الرئيس وتكسبه الشرعية، مضيفا: "بقدر سلامة وشفافية وصحة الانتخابات تكون شرعية الشخص المنتخب". وذكر أن "هناك اتفاق عام بين المشاركين أن القانون جيد وأن هناك ملاحظات أو إضافات حول بعضه، الجزء الأكبر من المشاكل فى التنظيم وهذه مشاكل يمكن النظر فيها". ونوه بأن الريفيون بصفة عامة هم أكثر كثافة وحضورا فى الانتخابات أكثر من أبناء المدن. وعن الوعى السياسي والانضمام لحزب سياسي، قال: "لا يأتى بإعلام ولكن بالاتصال المواجهى، آليات التجنيد السياسي هى الإقناع على أرض الواقع، المشاركة السياسية مرتبطة بشرعية النظام".