قالت الدكتورة أماني أبو زيد، مفوضة الطاقة والبنية التحتية بالاتحاد الافريقي، إن القمة التنسيقية الإفريقية، تنعقد في ظل تطورات سياسية وجيوسياسية كبيرة داخل القارة السمراء. وأعربت خلال تصريحات لفضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الأحد، عن فخرها واعتزازها بالدور الرائع الذي يقدره الجميع لمصر، خاصة في الأزمة السودانية القائمة. وأكدت أن «الجميع متفائل بالدور الحاسم لمصر في قمة دول جوار السودان، والتي انعقدت في القاهرة الخميس الماضي»، معقبة: «مصر في عهد الرئيس السيسي، مازالت كعهدها الملاذ وصمام الأمان للدول العربية والقارة الإفريقية». ولفتت إلى أن الرئيس الكيني ويليام روتو، أعرب عن مساعي نيروبي الحثيثة وحرصها على التواصل الاقتصادي وعقد شراكات مع مصر، قائلة إن القمة التنسيقية تتناول ملفات متعددة على مستوى الاتحاد الإفريقي أو ملفات ثنائية مهمة. وذكرت أن الاجتماعات المنعقدة على هامش القمة، تكون أحيانًا أهم من القمة نفسها، موضحة أن الاجتماعات الثنائية في أروقة القاعات، تشهد استكمالًا للمناقشات وفتح موضوعات جديدة. وأشارت إلى أن تواجد مصر على هذا المستوى بالقمة التنسيقية، يؤكد حرص الرئيس السيسي على إفريقيا، والاهتمام بها وبالتواصل وتقوية أواصر الأخوة والتعاون مع دول القارة، لافتة إلى أن عهد الرئيس السيسي، شهدا ازدهارًا بالعلاقات المصرية – الإفريقية. وتأتي القمة التنسيقية الإفريقية، التي تم استحداثها عام 2019 تحت الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقي، اتصالاً بجهود الإصلاح المؤسسي للاتحاد، وفي إطار محور تقسيم العمل والمهام بين مفوضية الاتحاد الإفريقي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية، فضلاً عن تعزيز مسار التكامل الإقليمي بين دول القارة، خاصةً ما يتعلق بالتكامل الاقتصادي، والذي تعد أبرز خطواته إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية تحت الرئاسة المصرية عام 2019. ومن المقرر أن يلقي الرئيس كلمة يستعرض خلالها خطة مصر في ظل ترؤسها الحالي للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإفريقية للتنمية «نيباد»، كما سيلقى كلمة بصفته الرئيس الحالي لمؤتمر الأممالمتحدة للمناخ، أمام جلسة البيئة والتغيرات المناخية؛ لاستعراض الجهود المصرية في مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية على دول القارة الإفريقية.