عزز منظمو سباق فرنسا الدولي للدراجات (تور دو فرانس) تدابير السلامة لمرحلتين تنتهيان على منحدرات، وذلك بعد وفاة الدراج السويسري جينو مادلر إثر حادث في يونيو الماضي. وكان مادلر قد تعرض لتصادم وسقط في واد لدى نزوله على منحدر خلال منافسات سباق سويسرا، وفارق الحياة بعدها في المستشفى متأثرا بالإصابات. ويعتقد أن الحادث وقع نتيجة خطأ من الدراج نفسه. وقرر منظمو سباق تور دو فرانس تعزيز تدابير السلامة في المرحلتين ال 14 و17 من السباق بعد مشاورات مع الفرق والاتحاد الدولي للدراجات. وقال أدم هانسن المتحدث باسم الرابطة العالمية للدراجين المحترفين (سي.بي.إيه) إنه سيجرى تحذير الدراجين بإشارة صوتية قبل المنعطفات التي سيجرى تأمينها أيضا بحواجز، وأوضح أنه جرى تغطية المنحدرين بطبقة جديدة من الأسفلت. وتنتهي المرحلة الرابعة عشر من تور دو فرانس، المقررة في 15 يوليو، بمنحدر لمسافة 12 كيلومترا، بينما تنتهي المرحلة السابعة عشر المقررة يوم 19 من الشهر نفسه، بمنحدر لمسافة ستة كيلومترات. وقال هانسن إنه سيسير على المنحدرين خلال الأيام المقبلة ويصورهما، وستكون التسجيلاتن المصورة متاحة للفرق والدراجين. وكان حادث وفاة مالدر قد أثار الجدل حول ما إذا كانت المراحل الجبلية في السباقات يجب أن تنتهي بمنحدرات، والتي تصل سرعة الدراجين فيها إلى 100 كيلومتر في الساعة.