انسحبت كتائب أحمد الشيشانية، اليوم الأحد، من منطقة روستوف الروسية، بعدما ذهبت إلى المنطقة جراء تطورات الأحداث المتعلقة بمجموعة فاجنر. وذكرت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، نقلا عن أحد قادة كتائب أحمد الشيشانية، أن مجموعة القوات الخاصة تنسحب، اليوم الأحد، من منطقة روستوف الروسية بعد إرسالها إلى المنطقة لمقاومة مقاتلي مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة. وقال القائد إن الكتائب ستعود إلى حيث كانت تقاتل في السابق. وبحسب موقع "يورو نيوز" الإخباري، ظهر اسم "قوات أحمد" إلى واجهة الحرب في أوكرانيا بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية عن توقيع عقد مع القوات الشيشانية الخاصة التي تحارب مع موسكو، في أعقاب رفض فاجنر لعقد مماثل. وفي الوقت الذي وافقت فيه "كتيبة أحمد" الشيشانية التابعة للرئيس الشيشاني رمضان قديروف على توقيع عقد مع وزارة الدفاع الروسية والانضواء تحت لواء الجيش الروسي رسمياً، أعلن يفجيني بريجوجين، قائد مجموعة فاجنر، رفضه التوقيع نفسه، مؤكدا أن أياً من مقاتلي فاجنر لن يوافق على أن "يخضع لوزارة الدفاع". وتتألف قوات أحمد الشيشانية من 4 كتائب، وأعلن الرئيس الشيشاني رمضان قديروف تشكيلها في 26 يونيو عام 2022، قائلا إنها ستضم أعداداً هائلة من المقاتلين الشيشان حصراً، الذين سيعززون صفوف القوات الروسية في حربها على أوكرانيا. وتحمل الكتائب الأربع - أحمد شمال وأحمد جنوب وأحمد شرق وأحمد غرب - اسم أحمد قديروف، في رمزية محفّزة للمقاتلين، فقد كان يعد زعيماً وطنياً في الشيشان.