ساد الحزن بين طلاب الشعبة العلمية بمدرسة الخليفة المأمون الرسمية بالزيتون بسبب صعوبة امتحان الكيمياء، بينما ساد الارتياح بين طلاب الشعبة الأدبية وقالوا ان امتحان الجغرافيا متوسط المستوى. قال الطالب إيهاب علي، إن امتحان الجغرافيا كان سهلا وجميع للأسئلة فى المتناول، مشيرا إلى وجود عدد محدود من النقاط بها بعض الغموض لتحديد مستوى المتفوق عن غير المتفوق، لذا تحتاج لتركيز شديد لفهم المطلوب. وأضافت الطالبة مروة صلاح، أن امتحان مادة الجغرافيا جاء فى متناول جميع الطلاب عدا بعض الأسئلة ذات المصطلحات الغامضة التي تحتاج للتركيز والقراءة الجيدة للسؤال للإجابة عليها بشكل صحيح. وفي المقابل، عبر بعض طلاب وطالبات الشعبة العلمية عن حزنهم لصعوبة امتحان مادة الكيمياء مقارنة بامتحان الجغرافيا، موضحين أن الامتحان كان يحتاج إلى تقليل عدد الأسئلة أو إتاحة وقت إضافي للإجابة عنها بصورة صحيحة. وقال الطالب رامي محمد، إن بعض أسئلة امتحان الكيمياء وهي رقم /8/12/20 بهم بعض التكات غير المفهومة، والامتحان بشكل عام كان صعبا للغاية. وأضافت الطالبة بثينة أحمد، أن امتحان الكيمياء صعب وبه أسئلة غير مفهومة قد تكون من خارج المنهج الدراسي، قائلة: "الامتحان وحش أوي والأسئلة في متناول الطلاب والطالبات المتفوقين فقط وليس طلاب الثانوية العامة كلهم". وتابعت: "كنت حاطة أمل كبير على مادة الكيمياء لكن الأسئلة المقالية ضيعتني والامتحان به تكات صعبة للغاية تحتاج لساعات للإجابة عنها، امتحان اليوم دمر مستقبلنا".