ارتياح بين طلاب الثانوية العامة حول سهولة الجغرافيا وتباين حول صعوبة الكيمياء

هدى الساعاتي وفاطمة علي وعمرو بحر ورضا الحصري وحمادة بعزق
ثانوية عامة الإسكندرية: إجماع علي سهولة الجغرافيا و تباين حول الكيمياء
شكاوى من صعوبة امتحان الجغرافية والكمياء للثانوية العامة بالشرقية
طلاب الثانوية العامة بالوادى الجديد: سهولة امتحان الجغرافيا وصعوبة بعض نقاط الكيمياء
أجمع طلاب الثانوية العامة شعبة الأدبي بالإسكندرية ، اليوم الأحد، على سهولة امتحان الجغرافيا، حيث أعربت إيناس علي من أمام لجنة هدي شعراوي الثانوية بنات عن فرحتها بسهولة مادة الجغرافيا، قائلة "سهلة والأسئلة معروفة لنا ولم أتوقع أن أنتهي من الامتحان قبل الوقت"، وواصلت الحديث منة محمد: "أسئلة الجغرافيا سهلة والوقت كافٍ للمراجعة".
فيما تباينت آراء الطلاب شعبة العلمي حول امتحان الكيمياء، فقال أحمد السيد من أمام مدرسة الأنفوشي الثانوية بنين، الامتحان في مستوى الطالب المتوسط، بينما رأي إسماعيل محمود أن الامتحان شمل بعض التكات، وجاء سهل للطالب المذاكر جيدا.
وتباينت آراء طلاب الثانوية العامة بجنوب سيناء شعبة (علمي علوم ورياضة)، حول أسئلة امتحان مادة الكيمياء، بينما أكد طلاب الشعبة الأدبية أن الامتحان مادة الجغرافيا سهل ومناسب للمستويات كافّة.
ورصدت "الشروق"، آراء الطلاب عقب خروجهم من مدرسة الزهور الثانوية بنات بمدينة طور سيناء.
وأعرب الطلاب بالشعبتين الأدبية والعلمية عن استيائهم من صعوبة عدد كبير من أسئلة الامتحانات بمادتي الجغرافيا والكيمياء.
وقال أحمد محمد، طالب بمدرسة الشهيد محمود ناجي الثانوية بالشعبة العلمية، إن أسئلة امتحان الكيمياء جاءت صعبة، وليست مناسبة للطالب المتوسط، إضافة إلى أن الوقت غير كافٍ لحل 50 سؤالا.
وأكدت الطالبة، إيمان محمود، بالقسم الأدبي بمدرسة الزهور الثانوية، أن أسئلة مادة الجغرافيا كانت صادمة، وغير متوقعة، منها أسئلة ليست من المنهج.
وفي محافظة أسوان، سادت حالة من الارتياح بين طلاب الثانوية العامة، بسبب سهولة مادة الجغرافيا.
وفي الشرقية، اشتكى عدد من طلاب وطالبات الثانوية العامة، من صعوبة امتحان الكيمياء، والجغرافيا، وسط بكاء من بعض الطالبات.
وقالت إيمان أحمد، الطالبة في مدرسة السادات الثانوية للبنات بمحافظة الشرقية، عقب امتحان الجغرافيا، في تصريحات ل الشروق، إن الامتحان كان صعبا جدا وفوق مستوى الطالب المتوسط، بالإضافة إلى أن الخرائط غير واضحة، والاختيارات جميعها متقاربة للإجابة.
وأفادت ندا يوسف، طالبة بالصف الثالث الثانوي، بأن امتحان مادة الكيمياء كان صعبا وغير مباشر، والعضوية كانت أصعب ما في الامتحان، والامتحان كان يحتاج مزيد من الوقت للتفكير.
وأوضحت مي محمد، أن امتحان الكيمياء كان فوق قدرات الطالب المتوسط على حد وصفهم، فيما سادت حالة من البكاء بين الطالبات فور مغادرة اللجان عقب أداء امتحان اللغة الألمانية.
وأصيبت فيفيان أ. م، 45، عامًا، بمغص كلوي، أثناء قيامهما بأعمال المراقبة بامتحان الثانوية العامة؛ داخل اللجنة المنعقدة بمدرسة الثانوية العسكرية بأبوحماد، وتم نقلها إلى مستشفى أبوحماد المركزى لتلقي الإسعافات الأولية.
فيما أصيبت الطالبة رحاب. ه. أ، بحالة إغماء أثناء تأدية امتحان الثانوية العامة؛ وذلك في مادة اللغة الكيمياء، داخل اللجنة المنعقدة بمدرسة الزهراء الثانوية بنات، وجرى نقلها إلى مستشفى ههيا المركزي بواسطة سيارة الإسعاف لتقديم لها الخدمات الطبية اللازمة.
وفي الوادي الجديد، أكد عدد كبير من طلاب وطالبات الثانوية العامة بالوادي الجديد، صعوبة بعض نقاط أسئلة امتحان مادة الكيمياء للشعبة العلمية علوم ورياضيات، وسهولة أسئلة امتحان مادة الجغرافيا للشعبة الأدبية.
وقال الطالب، علي محمد إبراهيم من لجنة مدرسة الخارجة الثانوية بنين بالخارجة شعبة أدبي، إن امتحان الجغرافيا جاء سهلا والوقت كان كافيا لإتمام الإجابة واختيار الإجابة الصحيحة، باستثناء بعض النقاط التي تطلبت وقتا للتفكير واختيار الإجابة الصحيحة.
من جانبه، أكد أحمد مجدي، بلجنة مدرسة الخارجة الثانوية بنين شعبة أدبي، أن الامتحان جاء سهلا ومباشرا وفي مستوى جميع الطلاب باستثناء بعض النقاط الصعبة لكن إجمالي الامتحان في متناول الجميع، متمنيا سهولة جميع امتحانات المواد الأخرى لتحقيق مجموع مرتفع.
وقالت الطالبة هبة حسن، بلجنة مدرسة الخارجة الثانوية بنات، شعبة علمي علوم، إن امتحان الكيمياء احتوى على بعض النقاط الصعبة التي تطلبت وقتا كبيرا للتأكد من إتمام الإجابة، لكن إجمالي الامتحان جاء مباشرا.