قال هيكل الراوي، ممثل حزب الاتحاد، إن الأسرة هي نواة المجتمع، حيث إن الدولة بذلت العديد من الجهود لمناهضة العنف، من خلال إقرار قانون لتجريم ختام الاناث، بجانب إطلاق استراتيجية وطنية لمناهضة العنف ضد المرأة. وأوصى هيكل، خلال كلمته بالجلسة الأولى للجنة الأسرة والتماسك المجتمعي، ضمن جلسات المحور المجتمعي بالحوار الوطني، والتي انعقدت تحت عنوان "تهديدات الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي.. العنف الأسري: الأسباب وسبل المواجهة - المخاطر الإلكترونية على التماسك المجتمعي"، اليوم الخميس، بضرورة إنشاء منظمة مصرية لعزيز تماسك الأسرة المصرية ونبذ العنف الأسري بكل صوره. وطالب هيكل بوضع قانون لتجريم العنف الأسري، وجعله جريمة مخلة للشرف، ووضع استراتيجية وطنية لمناهضة العنف الأسري لوضع إجراءات وقائية لنبذ العنف الأسري، وقيام المؤسسات الدينية بتصحيح مفاهيم الأسرة والتوعية بشأن مكافحة العنف الأسري، وتأسيس وحدة لرصد قضايا العنف الأسري، وقيام وسائل الإعلام لعمل برامج تثقيفية بدور الأسرة والتوعية بشأن مكافحة العنف. فيما أوصت إيمان عبدالله، رئيس مؤسسة الإيمان للإرشاد النفسي، بوضع خطة استراتيجية وإنشاء فصول محو أمية إلكترونية لتوعية الأم والأب بكيفية التعامل مع مساوئ السوشيال ميديا، وعمل فيديوهات قصيرة للتوعية بمخاطر العنف الأسري، واستخدام التقنيات الحديثة وتنظيم دورات تدريبية إلزامية للتأهيل قبل الزواج. https://www.facebook.com/photo/?fbid=240965198694679&set=pcb.240920158699183