سفير الاتحاد الأوروبي بمصر يتفقد منشأة تدريب طلاب التعليم المزدوج في أسيوط

أجرى كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، برفقه عدد من سفراء الدول الأوروبية، زيارة إلى مصنع ليوني بمقره في المنطقة الصناعية بأسيوط، وبحضور اللواء عصام سعد محافظ أسيوط.
جاءت الزيارة، الثلاثاء، ضمن جولة تفقدية لعدد من المشروعات الممولة من مختلف الدول الأوروبية بصعيد مصر، ومن ضمنها المشروعات الممولة من الحكومة الألمانية. وركزت على التجربة التي يخوضها طلاب التعليم والتدريب المزدوج خلال فترة التدريب داخل المصنع. ويعد الدعم المقدم لمنظومة التعليم والتدريب المزدوج واحدا من أهم أنشطة مشروع الدعم الفني لمبادرة التعليم الفني الشامل مع مصر (TCTI)، حيث يهدف المشروع إلى تحسين التعليم الفني والمزدوج في مصر وفقًا لاستراتيجية تطويرالتعليم الفني 2.0، ويركز على إشراك القطاع الخاص لضمان ملاءمة مهارات الطلاب لسوق العمل، بالإضافة إلى وضع الأطر اللازمة لتحسين شامل بجودة التعليم الفني.
جدير بالذكر أن مشروع (TCTI) تنفذه الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي اي زد) مصر نيابة عن الحكومة الألمانية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وبتمويل مشترك من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون (SDC).
وتعد شركة ليوني واحدة من أوائل الشركات التي انضمت لمنظومة التعليم والتدريب المزدوج منذ التسعينات، حيث انضمت الشركة لأول مرة إلى النظام من خلال مصنعها بالقاهرة، ثم استمرت في توسيع نشاط التدريب ليشمل فرعها الذي تم إنشاؤه حديثًا في أسيوط. تستضيف الشركة حاليا خمسة طلاب.
وتُبذل جهود حثيثة الآن لتنفيذ منهجية التعليم القائم على الجدارات في نظام التعليم والتدريب المزدوج في أسيوط بنجاح، وتعتبر شركة ليوني بأسيوط إحدى منشآت التدريب التي تم إعدادها لتنفيذ منهجية التعليم القائم على الجدارات خلال هذا العام الدراسي.
وقام الوفد بتفقد مختلف أقسام المصنع للتعرف على الأنشطة التدريبية التي يتلقاها طلاب التعليم والتدريب المزدوج بالمصنع كونها احد أهم ركائز النظام الذى يفى بمتطلبات قطاع الصناعة ويوفر التدريب العملى للطلبة وفقًا لاحتياجات السوق المصرى.
وتعد شركة ليوني المتخصصة في مجال تصنيع أسلاك وكابلات الطاقة لكبار مصنعي وموردي السيارات العالميين، أحد أبرز الشركات الفاعلة في مجال تدريب طلاب التعليم والتدريب المزدوج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي اي زد) منذ عدة سنوات وكان قد اشتغل بها عدد من خريجي التعليم الفني ممن تدربوا فيها مسبقا واستكملوا عملهم بالشركة فور تخرجهم.