اتهمت لجنة شعبية فلسطينية إسرائيل اليوم الثلاثاء، بالسعي للاستيلاء على كل الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس. واعتبرت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في الذكرى 34 ليوم الأرض أن حصار قطاع غزة جزء من مشروع تهجير الفلسطينيين عن أرضهم وتحويل حياتهم إلى جحيم. ونظمت اللجنة اليوم حملة لإعادة تشجير أراضي عائلة السموني بحي الزيتون شرقي مدينة غزة تأكيدا على التشبث والصمود في يوم الأرض. وغرس فلسطينيون أشجار مختلفة في الأراضي التي جرفها الجيش الإسرائيلي، في حين رفع آخرون العلم الفلسطيني وشعارات ضد الاحتلال. وقال النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة: نحيي هذه الذكرى في المنطقة التي شهدت مجزرة إسرائيلية واستشهاد 29 من أفراد عائلة السموني من الأطفال والنساء.. ونقدم التحية لأرواح كل الشهداء الفلسطينيين الذين رووا هذه الأرض بدمائهم. شدد الخضري، في مؤتمر صحفي عقب زراعة الأرض، أن هذا اليوم هو يوم الصمود والثبات الفلسطيني على الأرض المستهدفة من قبل الاحتلال. وأكد أن الاستهداف لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا تمسكا بأرضه بكل ما أوتي من قوة وعزيمة بالنفس والأهل والأبناء وأنه لن ينكسر ولن ينحني. ودعا الخضري الفصائل والقوى الفلسطينية للتوحد والتعاضد في مواجهة التحديات والمخططات الإسرائيلية الهادفة للاستيلاء على الأرض، موجها رسالة للعالم بضرورة التحرك والضغط على الاحتلال لإنهاء الحصار. واستعرض الخضري بعض الإحصائيات حول سرقة الاحتلال للأرض الفلسطينية ، مبينا أن 85% من فلسطين التاريخية تحت السيطرة الإسرائيلية وأنه تم مصادرة 160 دونما في مناطق الضفة لإقامة الجدار العنصري وتوسيع المستوطنات وشق طرق للمستوطنين.