قالت الدكتورة نسرين البغدادي، مقررة لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي، إن «المشاركين بجلسات الحوار الوطني مثلوا كل أطياف المجتمع المصري، والقوى السياسية المختلفة، والأحزاب السياسية، إلى جانب العديد من المساهمات للمؤسسات الرسمية وغير الرسمية والمجتمع المدني». وأضافت خلال لقاء لبرنامج «الحوار الوطني»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء السبت، أن الحوار الوطني جمّع الفرقاء على طاولة واحدة، مشيرة إلى أنه «لحظة تاريخية ومن الذكاء استغلالها بالمشاركة فيه ووضع بصمة في ملامح المرحلة المقبلة». وأشارت إلى أن العديد من المشاركين في الجلسات حرصوا على تقديم أوراق مكتوبة حول مختلف القضايا، مؤكدة أن الأمر دليل على دراستهم للقضية وتقديم وجهة نظرهم. ولفتت مقررة لجنة الأسرة، إلى أن «البعض راجعوا مواقفهم لغياب بعض المعلومات، ونجاح الجلسات في توضيح الرؤية»، قائلة إنها تتلقى مكالمات عديدة للمشاركة في الحوار الوطني. عن التوصيات الصادرة بشأن قضية «الوصاية على المال»، أوضحت أن أبرزها تحصين حالة محاكم الأسرة التي يتم استدعاء القصر فيها عبر إتاحة أماكن لاستضافة الصغار، إضافة إلى ميكنة البيانات الخاصة بالمجالس الحسبية، وتكوين قاعدة بيانات لسهولة استخراج البيانات المطلوبة في هذا الإطار. وأوضحت أن التوصيات تضمنت تقليل مدة إجراءات التقاضي، وتولي الأم الوصاية على أولادها عقب وفاة الأب؛ لأن أوضاع المرأة تغيرت بعد التعليم والالتحاق بالمناصب القيادية.