• 70 قافلة طبية في 70 قرية مستهدفة من المحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية أكدت وزيرة الهجرة سها جندي، حرص الوزارة على دعم المواطنين في المناطق الأكثر احتياجا خاصة في المحافظات الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية، في إطار المبادرتين الرئاسيتين حياة كريمة ومراكب النجاة، وتحقيق التنمية والازدهار والحد من الهجرة غير الشرعية، وتوفير البدائل الآمنة. وأضافت جندي، خلال توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة صناع الخير، أن استمرار التعاون مع المؤسسة يعكس ثقة الوزارة فيها، في جهود الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين خاصة في المحافظات الأكثر احتياجًا وبما تشمله من توفير قوافل رعاية صحية، وتقديم خدمات طبية. وأشارت إلى أن جهود المؤسسة تتضمن، خلال عيادات متنقلة لصالح أهالي القرى المصدرة للهجرة غير الشرعية عن طريق تقديم خدمات الكشف على أمراض القدم السكري، والعيون للأهالي وتشخيص الاحتياج لنظارات طبية وتسليم النظارات وتشخيص الاحتياج لعمليات جراحية وإجراء العمليات بالمجان تماما. وذكرت أن بروتوكول التعاون مع مؤسسة صناع الخير يهدف للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين خاصة في المحافظات التي تنتشر بها ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وبما تشمله من توفير رعاية صحية، وتقديم خدمات طبية، وعمليات جراحية، وفقاً للمتطلبات الخاصة بكل محافظة خاصة في القرى الأكثر فقراً. وأوضحت أن البروتوكول يتضمن، تنظيم 70 قافلة طبية في 70 قرية مستهدفة من المحافظات التي تنتشر بها ظاهرة الهجرة غير الشرعية، توفير الأجهزة الطبية اللازمة لإجراء كافة الفحوصات الطبية للحالات المرضية المستحقة والمصابة بمسبب من مسببات ضعف الإبصار أو فقدانه، وكذا إجراء العمليات الطبية المطلوبة لهم مثل عمليات المياه البيضاء وغيرها، وتقديم الأدوية والنظارات الطبية اللازمة حتى تمام الشفاء. من جانبه، أكد مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير، أن المؤسسة في تعاونها الجديد مع وزارة الهجرة، ضاعفت ميزانية التعاون مع الوزارة من خلال القوافل الطبية التي سيتم تنظيمها في إطار بروتوكول التعاون، وكذلك العمل على توفير مراكب صيد للصيادين بالقرى المصدرة للهجرة غير الشرعية والسعي لإيجاد تمكين اقتصادي حقيقي لهذه الأسر. ودعا زمزم، وزير الهجرة، لافتتاح اكبر مركز للتمكين اقتصادي خاص بالحرف التراثية بمحافظة الغربية مركز زفتي، بتكلفة تصل لنحو 30 مليون جنيه، يستهدف تخريج 250 سيدة، ويعد المركز هو الأول من نوعه الذي يستهدف الحرف التراثية المستدامة.