قال رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر العربية)، ياسر سليمان، إن الجائزة تأتي في جو من الاستقلالية والنزاهة، وأن أعضاء لجنة التحكيم علي رأسهم محمد الأشعري كانوا حريصين على ذلك بشدة. وأضاف: الجائزة تتلقى دعم سخي من القائمين على دوائر الثقافة والمعرفة في أبوظبي، وسط الاهتمام الواسع بالحفاظ على مصداقية الجائزة واستقلالها وهو ما يشهد له القاصي والدان. جاء ذلك قبيل الإعلان عن الفائز بالجائزة مباشرة ، وذلك في احتفالية عقدت فى إمارة أبو ظبى، بدولة الإمارات العربية المتحدة. كانت جائزة البوكر العالمية للرواية العربية، قد أعلنت مؤخرا عن الروايات التى وصلت إلى القائمة القصيرة فى دورتها السادسة عشرة لعام 2023، ويحصل كل كاتب وصلت روايته إلى القائمة القصيرة على جائزة مالية قدرها 10 آلاف دولار، بينما يحصل الفائز بالجائزة الكبرى على جائزة مالية كبرى قدرها 50 ألف دولار، تضاف إلى ال10 آلاف دولار. وفيما يلى عناوين الروايات التى وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2023، والأعمال التي صعدت للقائمة القصيرة هي: "مُنّا" للجزائري الصديق حاج أحمد، و"حجر السعادة" للعراقي أزهر جرجيس، و"كونشيرتو قورينا إدواردو" لليبية نجوى بن شتوان، و"أيام الشمس المشرقة" للمصرية ميرال الطحاوي، و"الأفق الأعلى" للسعودية فاطمة عبد الحميد، و"تغريبة القافر" للعماني زهران القاسمي. وتضم القائمة القصيرة لدورة الجائزة العالمية للرواية العربية 2023 ثلاث كاتبات وثلاثة كتّاب من ستة بلدان عربية، تتميز رواياتهم بالتنوع في المضامين والأساليب وتعالج قضايا راهنة وهامة. وتشهد الدورة الحالية من الجائزة وصول كاتبتين سبق لهما الوصول إلى القائمة القصيرة في الدورات السابقة، وهما نجوى بن شتوان (عن "زرايب العبيد" في عام 2017) وميرال الطحاوي (عن "بروكلين هايتس" في عام 2011)، فيما ترشح ثلاثة كتاب إلى المراحل النهائية للمرة الأولى، وهم : الصديق حاج أحمد، وفاطمة عبد الحميد، وزهران القاسمي.