قال المستشار جمال التهامي، رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، إن «الحوار الوطني أدى إلى حراك سياسي داخل الأحزاب السياسية». وأضاف خلال لقاء لبرنامج «الحوار الوطني»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء السبت، أن إجراء الأحزاب لحوار مع بعضها أدى إلى حدوث زخم على مستوى الحوار الوطني، وصدور العديد من المخرجات عنه. وتساءل عن وضع الحياة السياسية في مصر ما قبل الحوار الوطني، معقبًا: «الأحزاب السياسية كانت تعتبر مهمشة، الأحزاب من المفترض أنها البوتقة التي تنصهر فيها مطالب الجماهير». وذكر أن أمانات الأحزاب في غالبية المحافظات، كانت تجتمع وتناقش بعض المشكلات اليومية والحياتية على المستوى المحلي والخارجي، وتصعدها للأمانة العامة لرئاسة الحزب. ونوه أن الأحزاب لم يجرَ لها اجتماع دوري مع الحكومة كل شهر؛ من أجل الاستماع لتلك القضايا، قائلًا إن الأمر تطلب تفعيل دور الحياة السياسية وجعلها نشطة كما أرادها المشرع. واعترض على مقولة وجود 102 حزب في مصر، مضيفًا: «هناك أحزاب متنازع عليها، وأخرى مرفوع بشأنها قضايا في دائرة شئون الأحزاب في المحكمة الإدارية العليا، وهناك أحزاب مجمدة، لذلك فالعدد أقل بكثير».