قال المستشار جمال التهامي، رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، إن الشعب المصري يعلق على الحوار الوطني طموحات وآمال كبيرة، مشيرًا إلى أن «الحوار أدى إلى حالة من الراحة النفسية بين المواطنين». وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «أحداث الساعة»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء السبت، أن «المواطن المصري لديه راحة نفسية وطمأنينة بأن الحوار الوطني سوف ينتج عنه تغيير في السياسات الاقتصادية والمجتمعية والسياسية». ولفت إلى أن الحوار الوطني ليس به خطوط حمراء؛ بل يقوم في أساسه على المصارحة والمكاشفة، مشيدًا بدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لإجراء حوار لكل أطياف الشعب المصري. وأشار إلى مناقشة القضايا في اللجان المتخصصة المنبثقة عن المحاور الثلاثة للحوار، اعتبارًا من 14 مايو الجاري، مضيفًا: «نقدم رؤيتنا ونناقشها مع كل الحاضرين، وبناء عليه تصدر توصيات وقرارات قابلة للتطبيق وتكون لصالح الشعب المصري». ونوه أن «الحوار الوطني ليس أغلبية وأقلية وحكومة ومعارضة»، معقبًا: «وإنما أبناء الشعب المصري ننصهر في الجمهورية الجديدة، وأي قرار أو توصية تخرج من اللجان المنبثقة عن المحاور ال3 تكون توافقية ومرضية للكافة». وشدد على أهمية أن تكون القضايا المطروحة في الحوار الوطني مقرونة بالحل، والعمل على ترجمتها إلى قوانين أو تعديل تشريع قائم أو قرارات تنفيذية لصالح المواطن. وعُقدت الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني يوم الأربعاء الماضي، فيما أعلن ضياء رشوان المنسق العام للحوار، أن الجلسات يفترض أن تنطلق خلال أسبوع أو 10 أيام على حد أقصى، موضحا أن مجلس الأمناء سيجتمع خلال الأيام القليلة المقبلة لإعلان تفاصيل الجلسات لمتابعتها.