القومي للحضارة يشهد عدد من الاحتفالات بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف

نظم المتحف القومي للحضارة المصرية أمس، عددا من الجولات الإرشادية المجانية لزوار المتحف من المصريين، وعدد من الأنشطة والوورش تعليمية والفنية، التى تستهدف زوار المتحف من مختلف الفئات العمرية من الكبار والشباب والأطفال وأصحاب الهمم من الصم وضعاف السمع من المصريين، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف والذي يوافق 18 مايو من كل عام.
وقال الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، إن ذلك يأتي في إطار حرص المتحف على تفعيل دوره المجتمعي، ونشر الوعي الثقافي والأثري بين جميع فئات المجتمع، وتعريفهم بالتاريخ والحضارة المصرية العريقة.
ولفت إلى أن إشراك ذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الهمم من الصم وضعاف السمع في فعاليات هذا اليوم تأتي من منطلق إيمان المتحف بالدور الهام لإشراكهم مع جميع أبناء المجتمع والتمتع بحقوقهم في معرفة تاريخ بلدهم وحضارتهم.
وأشار الدكتور ميسرة عبد الله نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف للشئون الأثرية، إلى أن الجولات الإرشادية تضمنت تعريف الزوار بمقتنيات المتحف الفريدة والتي تحكي تاريخ الحضارة المصرية على مر العصور، بالإضافة إلى جولة بالمنطقة المفتوحة بالمتحف والمطلة على بحيرة عين الحياة.
وقد شهد المتحف توافد الآلاف من عشاق الحضارة والتاريخ للاستمتاع بهذا الصرح العظيم.
وأضاف أن المتحف قام أيضا بإجراء تجربة حية أمام الزائرين بتكنولوجيا الواقع المعزز لمجموعة مختارة من أبرز القطع الأثرية المعروضة، بالتعاون مع مبادرة بناة مصر الرقمية، حيث قام بها مجموعة من طلاب مسار الفنون الرقمية بالمبادرة.
وتابعت عزة رزق مسئولة التربية المتحفية والقسم التعليمي بالمتحف، أن فعاليات اليوم تضمنت أيضاً إقامة ورشة فنية وتعليمية تحت عنوان "شكاوي الفلاح الفصيل"؛ للتعرف على أحد أروع أمثلة الأدب الفرعوني، بالإضافة إلى عقد سلسلة من المحاضرات التعريفية، وعرض فيديوهات مبسطة للأطفال للفئه العمرية من سن 8 سنوات إلى 12 عاما، والتي تلقي الضوء على الأدب المصري القديم والحياة المصرية وكيفية الاستفادة من خبرات الآخرين، بالإضافة إلى ورشة فنية للأطفال لرسم محتويات القصة والشخصيات، حيث قام الأطفال باستخراج المفاهيم الحياتية الخاصة بالحياة المصرية القديمة.