طالب أحمد عواد ممثل حزب العدل وممثل الحركة المدنية، بالإفراج عن كل المحبوسين في قضايا الرأي وتوفير المناخ المناسب لإنجاح الحوار. كما طالب عواد، خلال كلمته بالجلسة الأولى للجنة الثقافة والهوية الوطنية، مؤسسات الدولة بالعمل للخروج باستراتيجية كافية لمواجهة كل التحديات التي تواجه الهوية الوطنية، وخاصة في ظل ظروف مخاطر العولمة ومخاطر الانترنت فضلاً عن ما يشهده المحيط الإقليمي لمصر من صراعات. وانتقد عواد، وجود أسماء بعض الشوارع بأسماء ليست لها علاقة بالهوية المصرية، مؤكدا أن مصر مليئة بالمبدعين والمفكرين التي يتم وضع أسماءهم علي الشوارع. وأكد أن الهوية الوطنية موجودة ولكن نطالب بوجود ضمانات حقيقية للحفاظ علي الهوية ووجود ضمانات الإبداع لتخطي الازمات لمنطقة أرحب وأوسع، مضيفاً أنه كلما زادت مساحة الحرية زادت مساحة الإبداع. ووجه ممثل حزب العدل الشكر لمجلس الأمناء ولجنة الثقافة والهوية الوطنية على هذه الجلسة والمناقشات والدعوة للمشاركة.