وافقت الشركات المصنعة للمواد الغذائية في فرنسا، على استئناف المفاوضات بشأن الأسعار مع المتاجر الكبرى، والاستجابة لمطالب الحكومة؛ للمساعدة في تخفيف ضغوط التضخم على المستهلكين. وذكر وزير المالية الفرنسي برونو لومير، أنه للمرة الأولى سيقوم أكبر الموردين بتبكير المحادثات المقررة عدة أشهر إلى مايو، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الأربعاء. وأضاف على هامش زيارة إلى أحد المصانع جنوبباريس: "هذه أخبار ممتازة للمستهلكين. يعني ذلك أنه سيتم إعادة التفاوض بشأن الأسعار، حتى يمكننا كسر الدوامة التضخمية في الغذاء، بحلول الخريف". وكان الوزير، يتحدث بعد اجتماع مع المسئولين التنفيذيين من كبار الشركات المصنعة للأغذية والمشروبات، بما في ذلك شركة "باريلا هولدنج إس.بي.إيه" و"كوكا - كولا يوروباسيفيك بارتنرز بي.إل.سي" و"يونيليفر بي.إل.سي". ويشار إلى أن أسعار الغذاء، فاقت أسعار الطاقة باعتبارها المحرك الرئيسي للتضخم، في ثاني أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو.