قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إن لقاءه المطول مع عدد من ممثلي أبرز وسائل الإعلام الدولية المعتمدة في مصر، استعرض مستجدات وتطورات الحوار الوطني في أعقاب انطلاق الجلسة الافتتاحية للحوار، الأربعاء الماضي. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحقيقة»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأربعاء، أن اللقاء ضم قرابة 20 وسيلة أجنبية تمثل كل قارات العالم وأركان الصحافة والإعلام الدولي، معقبًا: «لا شيء لدينا نخفيه، لو ظننت أن هناك شيئًا يمكن إخفاؤه، فتأكد أنه سيكون أكثر إعلانا مما تخفيه». وذكر أن اللقاء امتد لما يزيد على 3 ساعات، قائلا إنه توقع بأن تكون أسئلة ممثلي الإعلام الدولي والعربي أكبر مما طُرح. وأوضح المنسق العام للحوار الوطني، أن الجلسة الافتتاحية أجابت عن العديد من الأسئلة، بما حملته من صور وأشخاص وكلمات وتمثيل، مضيفا: «الشكوك أثيرت قبل انطلاق الحوار رسميًا، بأنه يجري بين طرف أو بين طرف ونصف». وأكمل: «بعد استماع الكلمات ومشاهدة الحاضرين في الجلسة الافتتاحية، تأكدوا أن العام الذي مضى لم يكن ضائعًا وأن الحوار جدي، وما طرح من أسئلة في لقاء اليوم طبيعي». وأكد الإجابة على كل الأسئلة بصراحة ووضوح واستفاضة، مشددًا على أن العلاقات التاريخية لمصر مع مختلف دول العالم، تشكل جزءًا كبيرًا من أوضاعها الداخلية. واستطرد: «الاهتمام بالعالم اهتمام بأنفسنا، والصورة السياسية لنا تؤثر على أشياء كثيرة ينظر بها العالم لنا، وتلك الصورة الإيجابية التي رصدناها لوسائل الإعلام الأجنبية في الأسابيع الماضية، فيها قدر كبير من الإيجابية مرتبطة بالحوار الوطني». وفي لقاء مطول اتسم بالودية والصراحة، عقد الكاتب الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، بحضور المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار، لقاء مطولا مع عدد من ممثلي أبرز وسائل الإعلام الدولية المعتمدة في مصر، أمريكية وأوروبية وآسيوية وعربية، وبعض وسائل الإعلام المصرية، حول مستجدات وتطورات الحوار الوطني في أعقاب انطلاق الجلسة الافتتاحية للحوار الأربعاء الماضي. وطرح الحاضرون في اللقاء الذي استمر قرابة ثلاث ساعات، عشرات الأسئلة المرتبطة بالحوار الوطني وكل السباقات المحيطة به، والتي أجاب عليها بصراحة واستفاضة كل من منسق عام الحوار ورئيس الأمانة الفنية له.