أكد وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الثلاثاء، أن مصر تراقب الوضع في السودان بعناية في ظل تضارب التقارير، مشيرا إلى أن القاهرة أجرت اتصالات مباشرة مع طرفي الصراع في السودان لوقف الأنشطة العسكرية والعودة للحوار. وقال شكري خلال مقابلة تلفزيونية على شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية، أن القاهرة تعتزم فتح المزيد من أبواب الاتصال التي يمكن أن تؤدي إلى حوار سلمي في السودان. وأضاف: "نراقب الوضع في السودان بعناية في ظل تضارب التقارير"، مشددا على أهمية وقف إطلاق النار والحفاظ على المصالح العليا للشعب السوداني. وأوضح شكري أن المجتمع الدولي والبيانات التي صدرت عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ودول ومنظمات أخرى أشارت إلى أهمية اتخاذ خطوات لضبط النفس وعدم التصعيد. ويشهد السودان منذ صباح السبت الماضي ، اشتباكات في الخرطوم وعدد من المدن الرئيسية، بين الجيش السوداني ، وقوات الدعم السريع، في تحول مفاجئ للصراع بينهما إلى نزاع مسلح.