دعت ألمانيا، قبل قليل، طرفي الصراع المسلح في السودان "الجيش السوداني وقوات الدعم السريع" للتهدئة، وفقا لما نشرته شبكة "سكاي نيوز عربية" في نبأ عاجل عبر حساها الرسمي على موقع "تويتر". وكان الجيش السوداني، قد أكد في وقت سابق اليوم الاثنين، أن قواته تقترب كثيرا من لحظة الحسم، مشيرا إلى أنهم متمسكون بكل المقرات. وقال الجيش السوداني: "انتقلنا للطور الأخير من خطة العملية، وندير معركتنا كما مخطط لها ونعمل طبقا لقواعد الاشتباك والقانون الدولي الإنساني"، وفقا لما نشرته شبكة "سكاي نيوز عربية" في نبأ عاجل عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر". وأضاف الجيش السوداني: "قوات الدعم السريع حرصت للأسف على الانتشار قرب المناطق المأهولة". واحتدمت المعارك العسكرية بين الجيش السوداني والدعم السريع منذ وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين، حول القيادة العامة للجيش وقصر الضيافة، وسط تضارب المعلومات حول سيطرة أي طرف على المقار العسكرية. ودخلت المواجهات بين أكبر قوتين عسكريتين في السودان يومها الثالث، وسط اتساع نطاق العمليات الحربية في مدن الخرطوم الثلاث. وشوهدت مدرعات في شارع الحرية تتجه صوب وسط الخرطوم. ونشرت قوات الدعم السريع مقاطع فيديو أظهرت عددا من جنودها يتجولون داخل القيادة العامة للجيش وقصر الضيافة. لكن المتحدث باسم الجيش، نبيل عبدالله، سارع لإصدار بيان نفى ما قالته الدعم السريع بشأن استيلائها على عدد من المواقع. وقال: "الموقف العملياتي بالعاصمة حتى الآن يتضمن اشتباكات محدودة حول محيط القيادة العامة ووسط الخرطوم". وأضاف: "القوات المسلحة تسيطر تماما على جميع مقراتها ولا صحة لما يتم تداوله بشأن استيلاء العدو على القيادة أو بيت الضيافة آو القصر الجمهوري". وكشف المتحدث باسم الجيش السوداني عن قيام سلاح الجو بتنفيذ طلعات جوية ضد عدد من الأهداف النابعه للدعم السريع، مشيراً إلى أنه سيتم مواصلة استهداف مواقع الدعم السريع حتى تصفيتها بالكامل.