الرئيس الفلسطيني: القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية خط أحمر

كد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء السبت، أن مدينة القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية "خط أحمر"، مشددا على أنه "لن نقبل بالاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى وكنيسة القيامة".
وقال عباس -خلال إفطار رمضاني في مقر الرئاسة في مدينة رام الله- إن "ما شاهدناه اليوم من اعتداءات على أبناء شعبنا المحتفلين ب(سبت النور) في كنيسة القيامة في القدس المحتلة، والتي سبقها الاعتداءات على المصلين في المسجد الأقصى واستباحة باحاته، أمر مدان ومرفوض".
وأضاف أن ذلك "يكشف زيف الاحتلال الذي يدعي السماح بحرية العبادة في الأماكن المقدسة" بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وأكد عباس الموقف الفلسطيني "الثابت المتمسك بالشرعية الدولية كأساس لحل قضيتنا الوطنية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وعاصمتها القدس الشرقية".
وقال "ندعو في هذه الأيام المباركة جميع أبناء شعبنا للوقوف صفاً واحداً لمواجهة التحديات التي تواجه قضيتنا وأرضنا ومقدساتنا، وتركيز بوصلتنا نحو التصدي للاحتلال والخلاص منه".
وأشار عباس إلى أن الأمم المتحدة ستحي لأول مرة في الخامس عشر من شهر مايو المقبل، الذكرى الخامسة والسبعين ل"نكبة" الشعب الفلسطيني في أروقتها.
وأضاف أن "المطلوب فلسطينيا في كل مكان ان نحيي هذه الذكرى، لأنها المرة الأولى، التي لا يتنكرون فيها لنكبتنا".
واعتبر أن "إحياء ذكرى النكبة يجب أن يكون على رأس أولوياتنا من أجل الحفاظ على روايتنا، التي يجب أن نتمسك بها وننقلها للعالم أجمع، والتي أصبحت حقيقة ساطعة نواجه بها كل الأكاذيب والروايات المزيفة التي تحاول تشويه التاريخ والحقائق".
ويحيي الفلسطينيون في 15 مايو من كل عام ذكرى "النكبة" التي ترمز إلى إعلان تأسيس دولة إسرائيل على أراضي فلسطينية عام 1948 وتهجير آلاف اللاجئين الفلسطينيين من قراهم.