بعدما انتشرت على نحو واسع وأثارت ضجة كبيرة على المستوى السياسي والعسكري، أكد الكرملين أن تسريبات وثائق البنتاجون بشأن روسياوأوكرانيا ودول أخرى "مثيرة للاهتمام". وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، في بيان، إنه لا يمكن استبعاد قيام واشنطن بالتجسس بالفعل على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، معلقاً على تسريبات وثائق البنتاجون. وأضاف أن معطيات عن مراقبة واشنطن لرؤساء الدول الأوروبية ظهرت بشكل متكرر وتسببت بفضائح، بحسب وكالة "تاس" الروسية. وعندما سأل الكرملين عن مزاعم بوقوف روسيا وراء التسريبات، قال إن هناك اتجاهاً عاماً لإلقاء اللوم على روسيا بسبب هذه الأشياء. كذلك أكّد أن نشاط الجواسيس الأمريكيين في دول أخرى ليس أمراً جديداً بل معتادا. وعن أي دور فرنسي محتمل بشأن حرب أوكرانيا، أكد الكرملين رفضه لأي دور فرنسي للوساطة وذلك لتورط باريس بشكل غير مباشر في الصراع، على حد قوله. يذكر أن تسرب تلك الوثائق أثار جدلاً في واشنطن خلال الأيام الماضية، ودفع وزارة الدفاع الأمريكية إلى إطلاق تحقيقات معمقة حول الموضوع، وكيفية تسربها ومدى صحتها أيضاً، كما تم إحالة الأمر إلى وزارة العدل للتحقيق.